المالكي يعقد لقاءات سياسية هامة في بولندا
نشر بتاريخ: 03/07/2010 ( آخر تحديث: 03/07/2010 الساعة: 21:29 )
رام الله- معا-التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي اليوم، في مدينة كاراكو البولندية العديد من وزراء الخارجية وكبار المسئولين الدوليين، وأطلعهم على الموقف الفلسطيني الرسمي حيال مختلف القضايا الدولية والإقليمية، خلال زيارته الرسمية إلى بولندا تلبية للدعوة الأولى الموجهة للسلطة الوطنية الفلسطينية على مدار العشر سنوات الماضية، للمشاركة في أعمال مؤتمر المجتمعات الديمقراطية في مدينة كاراكو.
حيث التقى وزير الشؤون الخارجية نظرائه وزراء خارجية بولندا، وليتوانيا، والجبل الأسود، ومنغوليا، واندونيسيا، وإسبانيا، ومالطا، وكندا، وبلغاريا، وألبانيا، إضافة لعدد كبير من المسئولين الدوليين والعرب، منهم الرئيس البولندي السابق ليخ ماليسا ونائب وزير خارجية كرواتيا ولبنان، والأردن، والعراق، والأورجواي، وغيرهم. وقد عبر وزير الشؤون الخارجية عن اعتزازه بالوضع المميز الذي تحظى به الديمقراطية وحقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، وخاصة في ظل دعم وحماية القيادة والحكومة الفلسطينية لها.
وشدد الوزير المالكي على الدور الهام للمجتمع المدني في الحياة السياسية والاقتصادية الفلسطينية.
وفي سياق آخر بحث الوزير المالكي ونظرائه وزراء الخارجية العلاقات الثنائية بين فلسطين وتلك الدول، وسبل تطوير العلاقات في شتى المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصادية، الثقافية وغيرها.
كما قدم الوزير المالكي شرحاً لأهم وآخر الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أكد على ان استمرارها يشكل خطرا فعليا لكافة الجهود الدولية، وخاصة الأمريكية في سبيل تحريك عملية السلام في المنطقة.
من جانبهم، ورداً على مطالبة الوزير المالكي للمجتمع الدولي رفع الحصار عن قطاع غزة، أشار وزراء الخارجية إلى مواقف بلادهم من الحصار على قطاع غزة، وقد بدى توجهاً جديداً بالدعوة لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. في النهاية، طالب الوزير المالكي وزراء الخارجية إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، محذراً أنه وفي حال لم يحاسب من يبطش بكافة القوانين الدولية والقوانين الدولية الإنسانية، سيشهد العالم أجمع تكرار تلك الجريمة مرّات ومرّات.
من الجدير بالذكر أن الوفد الفلسطيني ضم كلاً من السفير خالد غزال سفير فلسطين في بولندا، ومدير المتابعة والتنسيق فادي الحسيني والسيد منذر ناصر.