التجمع الاعلامي: مواصلة انتهاك الحريات الصحافية في الضفة وغزة
نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 09:54 )
غزة- معا- قال التجمع الاعلامي للحريات إن الصحافيين الفلسطيينين ظلوا هدفا رئيسا لجنود الاحتلال، الذين استهدفوهم بشكل جماعي خلال المسيرات المناهضة للجدار في نعلين وبلعين وبيت جالا.
ورصد التجمع خلال شهر حزيران/ يونيو جملة من الانتهاكات ضد الصحافيين والحريات العامة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 والناتجة عن ممارسات سلطات الاحتلال والانقسام الفلسطيني الداخلي.
كما سجل التجمع في تقريره خمسة انتهاكات ناتجة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني، تراوحت ما بين اعتقالات واستدعاءات وتعطيل عمل طواقم صحافية.
ورصد التجمع منع الأجهزة الأمنية في مدينة جنين مراسل فضائية القدس أحمد البيكاوي، ومصور بال ميديا من التصوير بالشارع العام، كما قام جهاز الأمن الوقائي باحتجاز مراسل فضائية القدس مصعب الخطيب ومصور بال ميديا حازم البليدي، في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
كما قامت الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس "جهاز المخابرات" باستدعاء منسق برامج فضائية القدس في الضفة الغربية نواف العامر، وتحتجزه لليوم في سجن الجنيد.
أما في غزة فقد اعتقل الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة خلال الشهر الذي يغطيه التقرير الكاتب الصحفي نصر فؤاد أبو فول مدير الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ومراسل وكالة ميلاد الإخبارية في غزة، لمقابلة جهاز الأمن الداخلي مرتين خلال أربعه أيام.
ودعا التجمع الى ضرورة وقف جميع مظاهر الاعتداء على الحريات الإعلامية وعلى الصحفيين، مطالبا الجهات المختصة بإتاحة الفرصة للصحفيين للعمل بحرية ودون مضايقات.
كما طالب التجمع الإعلامي بإطلاق سراح جميع الصحافيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية في كل من الضفة و القطاع، داعيا في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية الدولية و العالمية للتدخل للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين في سجونها.
وطالب التجمع المؤسسات الدولية التي تعنى بالحريات الإعلامية ضرورة التدخل لدى سلطات الاحتلال من أجل السماح بدخول الصحف الفلسطينية إلى قطاع غزة من الضفة الغربية والقدس بعد منعها منذ أشهر طويلة.