لجنة المخيمات الصيفية في الخليل شرعت بدوراتها التدريبية
نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 11:10 )
الخليل - معا - خالد القواسمي - افتتحت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في الخليل دورة اعداد القادة في مدرسة تيسير مرقة في قلب البلدة القديمة بمشاركة ما يزيد عن (400) مشارك يمثلون مختلف القطاعات والشرائح المجتمعية والمؤسسات الاهلية من كافة ارجاء المحافظة يتلقون خلالها مهارات مختلفة في المجال الرياضي والتثقيف الوطني وحقوق الطفل والفنون بكافة اشكالها وانواعها والمسرح والكتابة الابداعية والادارة والتخطيط يتناولونها من خلال التدريب النظري والعملي باستخدام كافة الوسائل وتستمر الدورة على مدار اربعة أيام بواقع ست ساعات يوميا تمكنهم من اكتساب مهارات وخبرة تؤهلهم للقيام بالمهام الموكلة اليهم كل حسب اختصاصه .
وتحظى الدورة باهتمام كبير وواسع من قبل الجهات المسؤولة وكبار المسؤولين وعلى راسهم القائم باعمال المحافظة الدكتور سمير ابو زنيد ومديرة التربية والتعليم المربية نسرين عمرو ولجنة البلدة القديمة.
وفي تصريح لصالح جاد الله منسق اللجنة الفرعية قال بأن اليوم الاول قد حظي بتجاوب كبير من قبل المؤسسات الاهلية التي دفعت بكوادرها للانخراط بالدورات مما يعطي مؤشرا حقيقيا على مدى نجاعة تلك الدورات وحجم الاستفادة منها مشيرا الا ان السنوات السابقة من العمل الممنهج قد بدأت ثماره تظهر جليا وبدأنا نشاهد من خلال المتابعة مخيمات صيفية تزخر بالطاقات البشرية ذات الخبرة العالية والمستوى الرفيع مما حقق الاهداف والسياسات التي رسمتها اللجنة الوطنية العليا للمخيمات الصيفية والتي تعنى بالطفل الفلسطيني بالدرجة الاولى.
من جانبه عبر موسى ابو زيد المنسق العام للجنة الوطنية في عموم فلسطين عن سروره وسعادته بانعقاد الدورة في قلب مدينة الخليل والمتمثل بالبلدة القديمة ما يعطي رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقة وبأرث اجداده ومن هنا أعلن عن أن المخيمات الصيفية في محافظة الخليل قد تم وسمها تحت مسمى الخليل أرث حضاري وانساني.
وفي اتصاله مع القائمين على مقدرات الدورات التدريبية حث ابو زيد الجميع لبذل الجهد والعمل على انجاح المخيمات وتوجيه بوصلتها نحو البلدة القديمة كي تنعم بالحركة الدائمة ومساندة سكانها القاطنين فيها لدعمهم ومؤازرتهم ولتعريف الاطفال والطلائع بأهميتها وبعراقتها .
وفي الختام اعرب عن أمله في مشاركة حقيقية من جانب المجتمع المحلي واصحاب الشركات والمصانع ورجال الاعمال والبلديات تؤدي الى مساندة ودعم المخيمات الصيفية وامداها لترتسم البسمة على شفاه الاطفال وفلذات الاكباد المنخرطين في المخيمات .
من جانبها اعربت المشاركة هيا ابو شخيدم عن ارتياحها لما لمسته من تجهيزات واستعدادات من جانب اللجنة الوطنية ومن مستوى الاداء للمدربين مما يدلل على مدى الحرص لرفع وتيرة العمل والارتقاء به نحو الافضل وما يثلج الصدر اختيار مدرسة تيسير مرقه لاقامة الدورات نظرا لقربها من الحرم الابراهيمي الشريف والذي يعني بأن رسالة المخيمات لها مدلولات كبيره ولها أكثر من رسالة ذات بعد وطني.