القواسمي: لا سلام ولا استقرار مع سياسة الاستيطان والتهويد
نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 11:42 )
بيت لحم - معا - أكد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي وخلال مشاركته في مسيرة ضد الاستيطان وسط مدينة الخليل أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة مع سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي والتهويد التي تمارسها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة.
وقال القواسمي أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل وفي القدس وبناء جدار الفاصل لهو أكبر دليل على عنصرية هذه الحكومة التي تدعي أنها تريد تحقيق السلام، وأن من يريد أن يرى حجم الاضطهاد وسياسة التطهير العرقي عليه أن يرى ما يحدث في الخليل والقدس من محاولات مبرمجة لتزوير التاريخ والحاضر والاستيلاء بقوة السلاح على بيوت المواطنين وأماكن العبادة.
وقال القواسمي أن البلدة القديمة بما فيها من تراث اسلامي عربي فلسطيني في الخليل تتعرض لهجمة اسرائيلية تهدف إلى تغيير الوقائع على الأرض مؤكداً على أن حركة فتح وبمقاومتها الشعبية ستتصدى لكل تلك المحاولات وأن الخليل بحرمها الإبراهيمي الشريف وبأزقتها التي تعبر عن قداسة المكان ستبقى عربية اسلامية فلسطينية.
ودعا القواسمي حماس إلى الإستجابة إلى الضمير الوطني والجهود المبذولة لتجسيد الوحدة الوطنية وتصليب الجبهة الداخلية للتصدي للمشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تكريس حالة الإنقسام التي بدأت بإنقلاب حماس في حزيران 2007 .