حاملات الطيب الأرثوذكسية بالرامة تنظم مسيرة روحية نحو القدس وبيت لحم

القدس- بيت لحم- قامت رئيسة وأعضاء جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في الرامة بزيارة الى مدينة القدس ومدينة بيت لحم بهدف زيارة الأماكن المقدسة والتعرف على مركز التراث الفلسطيني في مدينة بيت لحم.

قام الوفد بزيارة كنيسة القيامة في القدس حيث تجولوا في البلدة القديمة من المدينة المقدسة ومن ثم أنتقلوا الى مدينة بيت لحم حيث زاروا كنيسة المهد وسجدوا في مغارة الميلاد. ومن ثم قام الجميع بزيارة مركز التراث الفلسطيني في مدينة بيت لحم وهي مؤسسة فلسطينية تراثية تشرف عليها مها السقا.

المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس رحب برئيسة وأعضاء جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية مؤكدا أهمية زيارة الأماكن المقدسة والصلاة فيها.

كما تحدث المطران عن مركز التراث الفلسطيني الذي وبفضل مؤسسته والمشرفة عليه مها السقا يؤدي دورا تراثيا وحضاريا متميزا. فالسيدة مها تجول العالم لكي تعرف شعوب الأرض على تراثنا الوطني الفلسطيني ولكي تنقل الى العالم رسالة أنسانية حضارية تراثية من قلب فلسطين وتحديدا من مدينة الميلاد بيت لحم.

وقال: "نحن الفلسطينيون يحق لنا أن نفتخر بأنتمائنا للشعب الفلسطيني أرضا وتاريخا وثقافة وحضارة وتراثا. فأرضنا هي أرض مقدسة فيها ولد المسيح وفيها قدم ما قدمه للأنسانية، أنها ملتقى الديانات والحضارات وأنها قطعة من السماء على الأرض ولذلك علينا أن نحافظ على أيماننا وعلى أنتمائنا وعلى تاريخنا وتراثنا. فالشكر للسيدة مها ومن معها في هذه المؤسسة الوطنية المتميزة".

ثم قدمت السقا عرضا شيقا حول محتوى مؤسسة التراث الفلسطيني وأهدافها منذ تأسيسها وحتى اليوم.

أما نبيلة دوحا رئيسة جميعة حاملات الطيب الأرثوذكسية في الرامة فقد ألقت كلمة شكر عبرت خلالها عن تأثرها وأعتزازها هي وزميلاتها في الجمعية لزيارتها هذا المركز وزيارة الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم.

ومن ثم تجول الجميع في أروقة المؤسسة وتعرفوا على المعروضات التراثية القيمة الموجودة فيها.