الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الوطنية تدعو آسري شاليط لضم بند استعادة شهداء الارقام لمطالبها

نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 05/07/2010 الساعة: 09:39 )
بيت لحم - معا - جددت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، مطالبتها للفصائل التي تأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بضم استعادة الجثامين التي تأسرها حكومة إسرائيل وسلطاتها إلى المطالب الفلسطينية مقابل الإفراج عن الجندي شاليط.

جاء ذلك في بيان أصدرته قيادة الحملة وقالت فيه لقد مضى على أسر عشرات من جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب عقود من الزمن دون أن يكون ذلك موضوع اهتمام جدي وفعال من قبل المؤسسة الرسمية ومن القوى الوطنية بما في ذلك القوى الوطنية والإسلامية التي كان هؤلاء الشهداء ينتمون لها والآن فإن الحملة الوطنية وقد توفرت فرصة ذهبية لتحرير جثامين الشهداء فإنها تجدد مطالبتها بضم جهود الجميع إلى جهودها المتواصلة منذ عامين لتحرير جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.

وأوضحت الحملة في بيانها :" أن تحرير جثامين الشهداء التي تأسرها حكومة إسرائيل كان ممكناً وممكناً جداً في أي من صفقات تبادل الأسرى التي وقعت في الماضي بين إسرائيل والقوى الفلسطينية ونحن إذ نعبر عن إرادة وعذاب مئات العائلات الفلسطينية والعربية ممن فقدت أحباء لها على درب الكفاح الوطني من أجل تقرير المصير والاستقلال الناجز وضمان حق العودة فإننا لا نريد لذلك الإهمال والتناسي أن يتكرر من جديد فمئات العائلات تنتظر دعم كفاحها وكفاح الحملة الوطنية السياسي والدبلوماسي والجماهيري والقانوني بخطوة عملية وتتمثل راهناً بإدراج هذا المطلب الوطني والإنساني والأخلاقي ضمن قائمة المطالب الفلسطينية مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط".

وتساءلت الحملة في بيانها لماذا عندما تفقد إسرائيل في معاركها العدوانية على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية أحد جنودها أو مواطنيها تجند كل الطاقات الرسمية والأهلية لصالح استعادته أو استعادة رفاته فيما يترك ذوي شهداء الحرية والاستقلال الفلسطيني وحدهم محاطين بالحديث عن كرامة الشهداء وكرامة ذويهم دون أن يكون لهذا الحديث ترجماته العملية.

وأضاف البيان وقد قرعت قبضات ذوي الشهداء الذين تأسر إسرائيل جثامينهم جدران خزان النسيان وأخرجت قضيتهم العادلة إلى مصاف قضايا الإجماع الوطني فإننا ندعو مجدداً القوى التي تأسر الجندي الإسرائيلي شاليط والمشرفين على محادثات صفقة التبادل إلى الاستجابة إلى مطالبنا بضم هذه القضية إلى قائمة المطالب الفلسطينية فهذا هو التعبير الملموس الذي ننتظره.

وأكدت الحملة في بيانها عزمها وتصميمها على مواصلة نضالها بما في ذلك الخروج بهذه القضية نحو الفضاء الدولي لفضح السياسة العنصرية غير المسبوقة لحكومة إسرائيل وتشكيل شبكات الضغط الدولي السياسية والدبلوماسية والإعلامية والقانونية المطالبة حكومة إسرائيل بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب وحتى يتمكن ذووهم من تشييعهم وفقاً لتقاليدهم الدينية وبما يليق بكرامتهم الوطنية الإنسانية.