الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تدهور الاوضاع الصحية لعدد من الاسرى في مستشفى الرملة وسجن رامون

نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 15:59 )
بيت لحم- معا- حذر نادي الاسير الفلسطيني من سوء الاوضاع الاعتقالية التي يعايشها الاسرى المرضى في مستشفى سجن "الرملة "جراء سياسة الاهمال المتعمد التي تمارسها الادارة والتي تحرمهم من الكثير من حقوقهم.

ونقل محامي النادي، شهادة الاسير جمال محمود مسلم الرجوب المعتقل منذ (29/1/2002 ) والمحكوم بالسجن المؤبد، عن الاوضاع المأساوية في المستشفى لدى نقله اليه مؤخرا.

واضاف: "لم امكث فيه طويلا لكن تم اخراجي لاجراء فحص فقط في مستشفى الرملة , وهناك عايشت صورة الوضع الماساوي جدا , جراء استفراد الادارة بالاسرى المرضى فهي لاتعطيهم حقوقهم, فمواد التنظيف التي يجب ان توفرها الادارة بمبلغ ( 300 ) شيكل لا توفر منها سوى ( 30 ) شيكلا او( 50 ) شيكلا, وبالنسبة لمستحقات المستشفى من الخضروات والفواكه لاتوفر لهم سوى كميات قليلة", وتابع قائلا: "الوضع رديء للغاية وقد يتسبب في انتشار الامراض الى كل السجون نتيجة سوء الوضع في المستشفى".

وقال الرجوب: "اننا تحدثنا مع ادارة السجن ومع مسؤول من مكتب مسؤول منطقة الجنوب وقمنا بعرض الوضع السيئ المتفاقم في المستشفى, واعلمناهم اننا لن نصمت ولن نقبل الوضع الذي قد يؤدي لانتشار الامراض في السجون ،وانهم لن يصمتوا على تقصير الشباس "مصلحة السجون بحق مستشفى الرملة" فهم حتى وجبات الطعام لاتوفرها لهم الادارة وكميات الفواكه والخضار غير كافية.

وضع ماساوي

وذكر انه تم الاتفاق مع مصلحة السجون على توفير( 3 ) عمال من السجون للمستشفى ممثل عام للمستشفى وعامل تنظيفات وطباخ ،لان وضع المستشفى حاليا مأساوي، لان الادارة تزعم انها ضبطت ممثل المعتقل يحاول تهريب شريحة اتصال، كما منعت الطباخ من العمل في المطبخ بسبب وضعه الصحي ولايوجد عامل تنظيفات.

وطالب الرجوب، بضرورة عقد مؤتمر صحفي لفضح الوضع القائم في مستشفى الرملة، وقال: اننا الان نتابع الوضع وبدأنا بكتابة الرسائل لارسالها لجميع السجون ليضغط كل منهم من جانبه على ادارات السجون من اجل الضغط على مصلحة السجون لتحسين حال المستشفى ولتعيين ( 3 ) موظفين.

قانون شاليط

وابلغ الرجوب المحامي, ان ادارة السجون بدات منذ عامين بتطبيق قانون شاليط على ارض الواقع فالجرائد العربية منذ سنتين لاتدخل اقسام "حماس" وغيرها من التضييقات المفروضة على اسرى حماس.

اتصالات اسرى غزة

اما بالنسبة للاتصالات الهاتفية لاسرى غزة, فذكر انه تم تقديم طلبات اتصال تلفونات لاسرى غزة وابدت الادارة موافقتها على منح جميع اسرى غزة اتصالات هاتفية باهاليهم وسيتم اعطائهم هذه الاتصالات بالترتيب قبل شهر رمضان.

واضاف قائلا :"اننا قدمنا للادارة عدة طلبات لعدد من القضايا الاخرى التي وعدتهم الادارة بدراستهاوالنظر فيها وهي زيادة محطات التلفزة ومشكلة مستشفى الرملة والتضييق عليهم والبوسطات وتفتيشها" .

اما بالنسبة لقضية قانون الفصل بين الاخوة ، فبين الرجوب للمحامي ،ان هذا القانون لازال ساريا وتم ارسال اسير الى النقب وتمت اعادته لوجود شقيقه هناك وطالب الممثل بضرورة متابعة هذا الموضوع قانونيا لانه مفعل على ارض الواقع.

موقوف منذ 22 شهرا دون لائحة اتهام

حالة اخرى من حالات المعاناة لكنها نوع اخر مختلف، فالاسير نصري نصري عطوان من بيت لحم ، معتقل منذ (19/8/2007 ) وهو موقوف منذ مايزيد على( 22 ) شهرا دون توجيه لائحة اتهام له او حتى فتح ملف قضيته.

وقال عطوان للمحامي الذي زاره في سجنه ريمون، ان سبب اعتقالي انني حضرت للبلاد بشكل مخالف من الاردن منذ عام( 1995) ,وقال انني كنت اسيرا منذ تاريخ (7/9/2004 )وحتى 1/2/2006 على قضية، الا انه تم الافراج عني واعادتي لبيت لحم ، وتم ايضا اعتقالي بعدما افرج عني في ( 19/8/2007 ) ولكن هذه المرة دون لائحة اتهام، وخلال فترة اعتقالي الاخيرة حصلت على هوية فلسطينية ولكن مع هذا لم يتم الافراج عني .واشتكى عطوان للمحامي عدم رؤيته لاهله منذ( 3) سنوات لانهم ممنوعون من الزيارة بحجج امنية.

ادخال اطباء

وقابل محامي النادي في سجن رامون الاسير فتحي محمد النجار من الخليل المعتقل منذ( 20/9/2002 )والمحكوم بالسجن( 30 ) عاما، قال للمحامي ان وضعه الصحي جيد وهو الان يشعر بتحسن، وان كان لازال بحاجة لطبيب اسنان وطالب باحضار اطباء اسنان لمتابعة المرضى.

والتقى المحامي الاسير حسني فازع احمد صوالحة من عزموط المحكوم بالسجن المؤبد وابلغه انه تنقل بين عدة سجون كان اخرها نفحة ومنه نقل الى ريمون.