كتلة فتح والأمانة العامة للتشريعي تستنكران الاعتداء على النائب العيلة

بيت لحم- معا- استنكرت كتلة حركة فتح البرلمانية بشدة محاولة الاعتداء التي تعرض لها النائب عبد الحميد العيلة ليلة امس من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين في قطاع غزة.

وقالت كتلة فتح البرلمانية في بيان وصل "معا" نسخة عنه إنها تنظر بخطورة بالغة لمحاولة الاعتداء على النائب العيلة، معتبرة أن "هذه المحاولة تأتي نتاج لأجواء التحريض التي تشنها بعض الابواق ضد نواب كتلة فتح البرلمانية في قطاع غزة مؤخرا، وضد كوادر وعناصر حركة فتح الذين يتعرضوا للملاحقة والاعتقال والاستهداف كل يوم، وكذلك نتيجة لغياب السلطة الواحدة وسلطة القانون في ظل الفوضى العارمة التي تجتاح قطاع غزة".

واعتبرت الكتلة أن "هذه المحاولة للاعتداء على النائب العيلة تشكل انتهاكا صارخا لحرية النواب وحصانتهم واستهدافا لممثلي الشعب المنتخبين".

وحملت الكتلة حركة حماس والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة كامل المسؤولية عن أي تعرض أو أذى يمكن ان يلحق بنواب حركة فتح، مطالبة بضرورة الكشف عمن يقف وراء هذه المحاولة "الآثمة".

وتوجهت الكتلة الى جميع الفصائل الوطنية والكتل البرلمانية والشخصيات المستقلة ومؤسسات المجتمع المدني "لاعلاء صوتها والوقوف في وجه هذه المحاولات والجرائم المستمرة التي تعمل على فرض شريعة الغاب في قطاع غزة".

من جانبها أدانت الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني الإعتداء على النائب عبد الحميد العيلة.

واتهمت الأمانة العامة للمجلس التشريعي في بيان وصل "معا" نسخة عنه الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بالاعتداء على النائب العيلة وهو عائد إلى منزله عند الساعة الثانية عشرة ليلاً في مدينة غزة.

وأضاف البيان "إن هذا الاعتداء على عضو منتخب في المجلس التشريعي، هو إعتداء على الشرعية وعلى الديمقراطية (..) وبكشف الادعاءات الكاذبة لحركة حماس بأنها تريد المصالحة الوطنية".

وأكدت الأمانة العامة أن من شأن هذا الاعتداء أن يعمق الشرخ الفلسطيني وأن يصب الزيت على نار الانقسام.

ودعت البرلمانيين العرب والبرلمانيين في العالم "لشجب وإدانة هذا الاعتداء الذي يمثل استخفافاً بالقيم والمبادئ الديمقراطية، واستسهالاً لسفك الدم الفلسطيني".

وحملت حركة حماس المسؤولية عن حياة النائب العيلة وجميع نواب كتلة فتح البرلمانية في قطاع غزة وجميع نواب الكتل البرلمانية الوطنية الأخرى في القطاع.