المجلس الإسلامي الماليزي يسير قافلة مساعدات رمضانية لكسر حصار غزة
نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 20:39 )
كوالالمبور-معا- بدأ المجلس الاستشاري الإسلامي لمؤسسات المجتمع المدني الماليزي وأمانة هيئة علماء أسيا "شوري" بالتحضير لتسيير قافلة "رمضان للحرية" لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويأتي تسيير القافلة في إطار الجهود الماليزية لدعم القضية الفلسطينية وحشد الطاقات والتأييد الدولي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وحث النشطاء الدوليين على المشاركة في قافلة مسيرة رمضان للحرية .
وقال المجلس الاستشاري الإسلامي في بيان صحافي " أن تسيير القافلة يهدف إلى زيادة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار, وتمكين أهل غزة من ممارسة حقوقهم المدنية والإنسانية , واستنهاض طاقات الشعب الماليزي والمنظمات الدولية المساندة للحريات والسلم الدوليين , ومطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة".
وأوضح البيان " أن تحرك القافلة سيتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك باعتبار هذا الشهر الكريم قوة موحدة روحانيا لكل الشعوب المحبة للسلام والحرية , من أجل تخليص أهل غزة من العدوان الإسرائيلي المتواصل, واستنهاض الشعوب حول العالم لتحدي هذا الحصار, وذلك بما يسمح لأهل غزة بالتواصل مع العالم الخارجي بشكل منصف.
وأكد محمد عزمي عبد الحامد السكرتير العالم للمجلس الاستشاري الإسلامي لمنظمات المجتمع المدني الماليزي "أن هذه القافلة تتزامن مع شهر رمضان المبارك كمبادرة جادة من الشعب الماليزي لإنهاء حصار غزة , مشيرا إلى أن ما يقارب 40 شخص من ماليزيا ودول أخرى سيشاركون في تسيير القافلة والتوجه إلى معبر رفح , لدفع السلطات المصرية لفتحه , وتعبيرا عن التضامن مع أهل غزة المحاصر.
وأضاف"وقد اختار المجلس هذا الشهر بشكل خاص كأفضل وقت لإرسال الدعم وتوجيه رسالة قوية لإسرائيل بأن العالم لن يسمح بمواصلة الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأوضح عبد الحامد "أن القافلة تتضمن مساعدات إنسانية من طعام ودواء ومواد أولية لمساعدة المحتاجين والمحاصرين في قطاع غزة".