الناطق الإعلامي للجامعة المفتوحة ينفي رفع الأقساط ويؤكد تبعيتها للمنظمة ويتهم النائب يحيى بتزيف الحقائق
نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 17:16 )
رام الله - معا - كشف محمد اللحام، الناطق الإعلامي لجامعة القدس المفتوحة، عن مغالطات عديدة واخطاء جسيمة وقع بها النائب خالد يحيى رئيس لجنة التربية في المجلس التشريعي، خلال مؤتمره الصحفي في رام الله، و الذي تحدث فيه حول التوجه لدى نواب حماس والحكومة لتحويل جامعة القدس المفتوحة من جامعة عامة إلى جامعة حكومية .
وقال اللحام:" ان النائب يحيى قام بسرد جملة من الإدعاءات الخاطئة والغريبة والتي لا تتصل بالواقع"، واصفا تلك التصريحات بالهذيان المفرط والهادف لإغراق الجامعة والمجتمع بمتاهات وهموم جديدة، بدلا من قيام النائب المحترم بأخذ دوره في تمثيل الناس وهو الذي صوت قبل مؤتمره الصحفي بقليل ضد نقاش آلية البحث في توفير رواتب الموظفين.
وأضاف اللحام أن على النائب وما يمثل ان يعرف بأن جامعة القدس المفتوحة لن تكون ساحة معركة للتجاذب السياسي فالجامعة مؤسسة تابعة لمنظمة التحرير وستبقى كذلك حتى تتخلى عنها المنظمة.
وتابع اللحام قائلا : مرة يدعي نواب حماس بأن الجامعة بيعت ومرة ثانية ينشرون الإشاعات بأنها لو بقيت بيد منظمة التحرير سترتفع أقساطها إلى 25دينارا للساعة ومرة يمررون شكوى من مجهول ضد الجامعة وترفض لأنها غير دستورية ومرة يربطون بطريقة غير أخلاقية وغير وطنية بين إطلاق نار على سيارة نائب والجامعة وغيرها من الخزعبلات والهذيان والتزيف والتدليس في محاولة لصرف النظر عن العجز والفشل الذي يعيشه أصحاب هذه المدرسة ولعل الاستطلاعات الأخيرة خير دليل .
وفيما يتعلق برفع الأقساط الجامعية نفي اللحام نفيا قاطعا أن يكون لدى الإدارة أي نية لذلك وأضاف أن مثل هذه الشائعات وصلت لإدارة الجامعة التي استغربتها وتدرك الجهات التي تقف خلفها والهدف منها .
واشار اللحام الى ادراك الادارة للظروف العامة التي يمر بها شعبنا ولم تقدم على رفع الأقساط منذ أكثر من تسعة أعوام عدا عن المبالغ الطائلة التي قدمتها وتقدمها الجامعة للطبة الفقراء والمحتاجين والتي تقدر بملايين الدولارات وفرتها اما من موازنتها الداخلية اوعبر المساعدات الخارجية أيضا.
وعبر اللحام عن استغرابه واستهجانه للعبارات التي تفوه بها النائب يحيى عندما قال لأحد مراسلي الصحف اليومية ( إن الهدف من تحويل الجامعة كان محاولة التملص من الرقابة المالية والإدارية الرسمية موضحا وجود معلومات أن هناك مبالغ مالية كبيرة في الحساب المالي للجامعة) مما اعتبره اللحام قذفا وتشهيرا وتشكيكا اعتاد عليه النائب يحيى كنهج وتربية على ما يبدو وتعبيرا عن حالة عجز أمام نجاحات بعيده عنه وعن ما يمثله.
وأضاف أنه لشرف عظيم أن تكون المؤسسة ناجحة إداريا وماليا ولا تعاني العجز .
منوها بانه كان الاجدر بالنائب يحيى ان يعلم بان الجامعة تخضع تماما لاجراءات هيئة الرقابة العامة، التي تدقق اعمالها المالية في كل عام ،وان تقاريرها المالية والادارية موجودة لدى الجامعة والجهات صاحبة العلاقة، فضلا على ان للجامعة مجلس امناء من الشخصيات الاكاديمية وسياسية واعتبارية لا يجوز التشكيك والتطاول على ادائها وانجازاتها.
وتساءل اللحام هل النجاح الإداري والمالي للجامعة مأخذ أم أن الإطماع والنهج الاحلالي لنجاحات الآخرين هو المأخذ والعيب بعينه.
واختتم اللحام حديثه بالإشادة بموقف النقابة التي تمثل العاملين والتي أعلنت الاحتجاج عبر سلسلة خطوات ضد نية حماس تحويل الجامعة وكذلك موقف الطلبة ومجالسهم المحلية والقطرية الذي احتج أمام التشريعي بطريقة حضارية لم يتعامل معها نواب حماس بالمثل.