اسرى للدراسات: تدهور صحة الأسير اياد ابو ناصر من رفح
نشر بتاريخ: 05/07/2010 ( آخر تحديث: 05/07/2010 الساعة: 11:08 )
غزة- معا- ناشد الأسرى في السجون عبر مركز الأسرى للدراسات كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية وذات الصلة بقضية الأسرى لإنقاذ حياة الأسير إياد رشدي أبو ناصر " من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والمعتقل منذ 10-5- 2003، ودعا الاسري المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل من اجل انقاذ حياتة وتقديم العلاج المناسب له.
وقال الأسير عبد الرحمن شهاب أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى أن " الأسير أبو ناصر " والمتواجد فى سجن نفحة تتدهور صحته فى كل لحظة بسبب الاستهتار الطبى من قبل السجان، مؤكداً أنه يعانى من فقر الدم المزمن على اثر استئصال المرارة وإجراء 3 عمليات فاشلة لأكثر من سبب أحدها نقل الأسير بعد نصف ساعة من اجراء العملية الثانية ونتيجة لعدم الاهتمام بمكان العملية بالطريقة الملائمة والصحيحة أدى إلى فتح الجرح وإصابة الأسير بالفتاق، فأجريت له بعد مدة عملية للفتاق إلا أنها لم تنجح هذا بالاضافة لعملية تجبير غير ناجحة لكسر الرسغ فى إحدى يديه".
من ناحيتها ابدت عائلة الاسير " ابو ناصر" قلقاً كبيرا على حياة ابنها داخل سجون الاحتلال والذي يعاني من مرض الأنيميا ، والذي سبب ضعف ووهن في جسم ابنهم، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل للبحث عن ملفه الطبى الذي فقد فى أعقاب تنازل الأسير عنه لإحدى المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى لعرضه على أطباء مختصين .
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن معظم العمليات الجراحية في السجون لم تنجح لعدم توفر طواقم طبية متخصصة ،وعدم وجود ثقة بين الأسير المريض وما يسمى بالطبيب السجان أو جراء عدم المتابعة الصحية اللازمة بعد العمليات والاستهتار الطبي أو بسبب نقل الأسير المريض من المستشفى للسجن مباشرة قبل الراحة وقطب الجرح وذلك عبر رحلة عذاب شاقة يتنقل فيها الأسير من سجن لسجن حتى يصل لمكانه، كل ذلك يؤدى لفتح الجرح الأخضر للأسير المجرى له العملية.
وأضاف حمدونة إن الإهمال الطبي والاستهتار مستمر فى السجون كما حالة الأسير أبو ناصر وهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة لازالت بلا علاجات.
وناشد حمدونة، منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم.