السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

هديب تتضامن مع النواب المقدسيين وتتفقد مؤسسات نسوية مقدسية

نشر بتاريخ: 05/07/2010 ( آخر تحديث: 05/07/2010 الساعة: 13:08 )
رام الله- معا- قامت سلوى هديب وكيلة وزارة شؤون المرأة والوفد المرافق، بالإعتصام أمام القنصلية الأمريكية تضامناً مع النواب المقدسيين والشخصيات المهددة بالإبعاد عن مدينة القدس، وزيارة خيمة الإعتصام في الشيخ جراح، وحي البستان، وزيارة عدد من المؤسسات النسوية المقدسية للإطلاع على أوضاعها عن كثب وبحث آليات تقديم الدعم والمساندة لتعزيز صمود المرأة المقدسية.

وفي بداية الجولة قامت هديب والوفد المرافق بزيارة خيمة الإعتصام في كل من الشيخ جراح وحي البستان، وإستمعت إلى المشاكل التي تعاني منها النساء والآثار النفسية الصعبة التي يعيشها الأطفال نتيجة هدم البيوت والحياة في خيمة، مؤكدة بأن الوزارة تعمل على إيصال أصوات النساء المقدسية إلى المؤسسات الرسمية المختصة.

وأثنت هديب في زيارتها لجمعية الحياة لرعاية المسنين على جهود النساء المقدسيات في التأكيد على أهمية دمج المسنين في المجتمع، وملء وقت فراغهم بأنشطة مفيدة، وتمكينهم اقتصادياً من خلال مشروع (المطبخ).

وأكدت هديب على أهمية تعزيز صمود المسنين والحفاظ من خلالهم على الهوية والتراث الشعبي والتوثيق الشفوي لتاريخ القضية الفلسطينية.

وبحث الجانبان مجموعة مقترحات للتعاون ما بين المؤسسات الرسمية والأهلية لتنفيذ برامج تعنى بالمسنين، وإعلان نتائجها في اليوم العالمي للمسن.

وأثناء تفقدها للجمعية العربية للمعاقين حركياً أشادت هديب بالبرامج الرائدة للجمعية في دمج المرأة المعاقة، مشددةً على أهمية تمكين هذه الشريحة في المجتمع على جميع الأصعدة النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأكدت هديب على إستعداد الوزارة التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة والتعاون مع الجمعية حيث تستهدف محاور عمل الوزارة كل النساء الفلسطينيات.

وإطلعت هديب والوفد المرافق على أنشطة جمعية السنبلة التي تعمل على إنتاج وتسويق منتجات النساء الفلسطينيات من الحرف التقليدية وذلك ضمن معايير مواصفات عالمية، حيث يتم تسويق منتجات 13 جمعية محلية، بمعايير ومواصفات عالية الجودة للحفاظ على أصالة المنتجات التقليدية الفلسطينية، مع مراعاة التحديث على الاشغال اليدوية لمواكبة التقدم.

وأكدت هديب على أهمية تبني هذا العمل من أجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي وإيجاد موارد للمرأة الفلسطينية، وضمان الاستمرارية من خلال تدريب النساء على تطوير الإنتاج وآليات التسويق، وأبدت إستعداد الوزارة للتعاون في مجال الحملات الإعلامية لتسويق المنتجات النسوية إقليميا ودولياً.