المجموعة الاستراتيجية الفلسطينية تطلق النسخه العربيه من كتاب التعامل مع النزاع
نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 18:35 )
معا- رام الله - تم ظهر اليوم في مقهى الديوان آرت كفي في مدينة رام الله اطلاق النسخه العربيه من كتاب "التعامل مع النزاع" حيث نقلت النسخه الى اللغه العربيه ضمن برنامج مشترك مع مشروع شبكة المنظمات الاهليه الفلسطينيه و مؤسسة التعامل مع النزاع البريطانيه .
وجاءت هذه الفعاليه ضمن النشاطات التي تقوم بها المجموعه الاستراتيجيه الفلسطينيه المنبثقه عن برنامج مشترك بين شبكة المنظمات الاهليه الفلسطينيه ومؤسسة التعامل مع النزاع البريطانيه حيث تضمن الحفل لقاء مع مدير مؤسسة التعامل مع النزاع واعضاء من المجموعه الاسترتيجيه الفلسطينيه .
وتم خلال اللقاء القاء الضوء على اهمية وماهية الكتاب كما افاد عبد الرحمن التميمي من مؤسسات العمل الاهلي الفلسطيني :" الكتاب هو الوحيد المتوفر باللغه العربيه حول موضوع النزاع وهو بمثابة دليل عمل الموضوعات المتعلقه بالنزاعات فأهميته تكمن في كونه يتطرق الى اصغر النزاعات وصولا الى اكبرها مع التركيز على خصوصية كل نزاع غير انه يتطرق الى الحلول المطروحه للنزاعات المختلفه ، وقد تطرق الكتاب الى البعد الاجتماعي وحل النزاعات الاجتماعيه غير السياسيه وهذه تعتبر قيمه مضافه للكتاب " .
وفي كلمة لمدير مؤسسة التعامل مع النزاع البريطانيه شكر كل من ساعد وساهم في العمل على صدور النسخه العربيه من الكتاب وقدم شرح عن المؤسسه والية عملها في مجال تقديم الخدمات الاستشاريه ودعم الناشطين في مجالات السلام والتنميه والحقوق والاغاثات الطارئه للمجتمعات المتأثره والمهدده بنزاع عنيف وأضاف:
" يتم العمل بشكل جدي ومكثف في هذه المنطقه الواقعه في نزاعات وبشرا مع المؤسسات الفلسطينيه الداعمه لتطلعاتنا للمساعده في حل النزاعت كما اننا ندرك تماما ان من تطلعات الفلسطينيين الاساسيه ان يعيشو بسلام وحياه افضل ونحن مهمتنا توجيه الناس على العمل من اجل تحسين الاوضاع والمحاوله قدر المستطاع عدم التأثر من الاوضاع وهذا الكتاب جاء لمعرفة انه هناك حلول للنزاعات " .
اما المجموعه الاستنراتيجيه التي اعتبرت المبادره مهمه كثيرا في منطقه لا تقل اهميه عن باقي مناطق النزاع والشراكه في هذا الموضوع والعمل على ايجاد الحلول هي ذات قيمه وعمق والمجتمع الفلسطيني هو الاحوج الى هذا الكتاب مما يمر عليه من ازمات اجتماعيه اقتصاديه وسياسيه وفي نظرهم هناك حاجه ان تطلع القيادات السياسيه على الكتاب .