يوسف يكشف لـ"معا" عن اتصالات بين حماس ومصر لإنهاء أزمة ورقة المصالحة
نشر بتاريخ: 05/07/2010 ( آخر تحديث: 06/07/2010 الساعة: 13:12 )
غزة - معا-كشف الدكتور أحمد يوسف وكيل وزارة الشؤون الخارجية بالحكومة المقالة عن اتصالات تجري بين حركة حماس ومصر لإنهاء أزمة التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
وقال يوسف في حديث لمراسل معا في غزة إن الاتصالات مستمرة سواء مع وزارة الخارجية او مع الجهات الأمنية لإنهاء أزمة التوقيع على ورقة المصالحة
ولإحداث اختراق حقيقي في هذا الملف.
وأكد وكيل وزارة الخارجية بالمقالة أن ملفات القضية الفلسطينية هي وديعة لدى القيادة في مصر، مضيفا "نحن سنبقى ننسق العلاقة معها في كل هذه الملفات, وقد أوضحنا أن أي جهد عربي وإسلامي يحاول – مشكوراً – الدخول على خط أي من هذه الملفات عليه التشاور مع جهات الاختصاص في مصر، حيث إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين، وعلى الجميع العمل من أجلها".
وعن تصريحات البعض وجود توتر بين حماس ومصر قال يوسف قد يكون الخلاف على توقيع ورقة إنهاء الإنقسام قد باعدت بين النفوس شيئاً ما، لكن المواقف والرؤى تجاه مصر وشعبها تبقى كما كانت عليه عبر التاريخ، باعتبار مصر أنها الأخ والجار والحبيب الأول للشعب الفلسطيني بشكل عام، ولأهل غزة على وجه الخصوص".
وتابع "نعم قد يكون الخلاف قد أربك بعض التطلعات والحسابات وآمال كل جهة في الجهة الأخرى، لكن نحن قلنا ونكرر أن مصر هي رافعة الأمة وحاضنة القضية الفلسطينية، ولن يكون لهذه الأمة مكانة بين الأمم إذا انكسرت هيبة مصر، وفلسطين وشعبها لن يجدا الأمان وينعما بالخير والعزة والتمكين إذا تهاوت أركان هذه العلاقة مع مصر".
واكد وكيل وزارة الخارجية بالمقالة انه لا يمكن أن تسمح الحكومة بأن تتسع مساحة الخلاف لتدخل على ما هو إستراتيجي في العلاقة مع مصر, لأن الذي يجمعنا هو أكبر من أن تؤثر فيه بعض الهنّات والتصريحات هنا أو هناك على حد قوله .
وقال على الذين يحاولون الإصطياد في أجواء وصفها نزغ الشيطان أن يعلموا أن ما يربطنا بمصر من مصاهرات التاريخ والجغرافيا والدين والثقافة يجعلنا أقرب لبعض من حبل الوريد".