السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى عملية السور الواقي من الوقائي برام الله يطالبون التشريعي بفتح تحقيق في ظروف اعتقالهم

نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 20:09 )
غزة - معا- طالب الاسرى في السجون الاسرائيلية والذين اعتقلتهم السلطات الاسرائيلية خلال عملية ما يسمى بالسور الواقي بتاريخ 2/4/2002 نحن في رسالة وجهوها للمجلس التشريعي بالتحقيق في ظروف وملابسات" اختطافهم.

واضاف الاسرى في بيانهم " نحن "المختطفون " بلال البرغوثي ، سليم حجة ، احمد ابو طه " من مقر الامن الوقائي - بيتونيا بتاريخ 2/4/2002 في عملية ما يسمى السور الواقي ، نتقدم الى حضراتكم بهذا الكتاب لطلب فتح تحقيق جدي ومنصف في قضية اختطافنا والتي مضى عليها اربع سنوات دون اي اهتمام يذكر"

وقال الاسرى الموقعون على البيان ان اهمال هذه القضية يتنافى مع ابسط حقوقهم مطالبين المجلس التشريعي بمناقشة هذه القضية وفتح تحقيق جاد "والوقوف على الحقائق التي غيبت عن ابناء شعبنا وكشف ملابسات هذه القضية التي ادت الى مأساتنا المستمرة ، ونطالب بتحديد المسؤولين عن اختطافنا وتحميلهم المسؤولية عن دورهم وتقديمهم للعدالة ليأخذ القانون مجراه".

وذكر الموقعون على البيان بما ورد في تقرير لجنة التحقيق في اقتحام سجن اريحا والذي تضمن على لسان النائب محمد دحلان ان السلطة الوطنية كان لديها علم تام بنية قوات الاحتلال بإقتحام المقرات التي لم تقتحم من قبل .

وطالب الاسرى برفع هذه القضية ومثيلاتها من قضايا الاختطاف الى محكمة العدل الدولية والمطالبة بالافراج عنهم وعن سائر الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .

واضاف الموقعون على البيان" كلنا ثقة ان مجلسكم الموقر سوف يولي هذه القضية الاهتمام ويقدم لنا ولشعبنا نتائج حقيقية في اقرب فرصة ممكنة ، كما وننقل لكم تحية الاسرى في كافة سجون الاحتلال ونطالبكم وجميع الشرفاء العمل على تحريرنا "

من جهتها دعت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها اليوم المجلس التشريعي الى فتح تحقيق في الظروف والملابسات التي ادت الى اقتحام اسرائيل لمقر الامن الوقائي في رام الله واعتقال عدد من سجناء حماس الذين كانوا محتجزين فيه.

واضاف البيان الذي وصل معا نسخة منه: " نضم صوتنا الى صوت القادة المجاهدين من كتائب القسام في سجون الاحتلال الذين اختطفوا من سجن الامن الوقائي في "بيتونيا" قضاء رام الله - اثناء اجتياح العدو الصهيوني للضفة ، في ظروف وملابسات لا يمكن السكوت عنها، ونطالب المجلس التشريعي بالتحقيق في هذا الامر واستجواب كل المسؤولين عن هذا الملف واستقصاء كل المعلومات التي تسربت هنا وهناك حول ظروف اختطافهم من داخل مقر الامن الوقائي"

وطالب البيان بكشف الحقائق المجردة عن التضليل والتعتيم والتوجيه، موجها انتقادات شديدة اللهجة الى السياسات الامنية التياتبعتها السلطة واصفا اياها بـ "وصمة عار في جبين اصحابها"