الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة تامر تبدأ فعاليات الايام الصيفية

نشر بتاريخ: 06/07/2010 ( آخر تحديث: 06/07/2010 الساعة: 09:30 )
الخليل- معا- ضمن مشروع المساهمة بتوفير بيئة امنة وحامية للاطفال والذي تنظمه مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بدعم من انقاذ الطفل البريطاني انطلقت الاحد الماضي فعاليات الايام الصيفية في المدارس المشاركة في المشروع في كل من الخليل وقلقيلية وسلفيت وبمشاركة ما يقارب الالف طالب وطالبة من الصفوف الاول اساسي وحتى العاشر الاساسي.

وتتمثل الايام الصيفية بتنظيم ثلاثة ايام في كل مدرسة من مدارس المشروع يتدرب المشاركون فيها على 3 انواع من الفنون التعبيرة وهي لرسم الحر والدراما والتصوير ويشرف عليها مجموعة متخصصة من ميسري مؤسسة تامر ومدربين ذات اختصاص.

وقال عبد السلام خداش منسق المشاريع في مؤسسة تامر" كنت متحمسا جدا لحضور فعاليات المخيم الصيفي للاطفال ولذا خرجت من البيت الساعة السادسة والنصف من صباحا الاحد 4/7، كي التقى الزميلة نادين والذهاب باكرا للخليل، حيث سنشارك في فعاليات المخيم بمدرسة قلقس ومدرسة شهداء الحرم".

ووصف خداش الزيارة بقوله عندما تذهب لمنطقة جنوب الضفة تجد مساحات واسعة جرداء وصحراء بعكس مناطق الشمال الخضراء ولكن ما ان تصل العروب حتى يبدا عنب وخضار منطقة بيت امر يشعرك بالراحة.

واضاف خداش" بدات رحلة اخرى لمدرسة قلقس وصلنا لمنطقة صحراوية نزلنا من السيارة وقطعنا الشارع مشيا على الارجل، القرية او الخربة مغلقة بالتراب والحجارة من الاحتلال وهذا المسار الذي سيرنا بها هو مسار الطلبة والمعلمين/ات اليومي، دخلنا المدرسة فكان زميلنا عمر يعمل مع الاطفال كانوا ما يقارب الخمسين تحت اشعة الشمس يستظلون بطاقية المخيم وهناك بعض الاشجار الخضراء، كانوا سعيدين يريدون اللعب رغم حرارة الشمس، وبعد ذلك انقسموا مجموعات ودخلوا للقاعات غرفة للرسم وغرفة للدراما واخرى للتصوير انا ذهبت للحديث مع حارس المدرسة لاسمع منه عن المشروع وعن القرية وقسوتها، وجاءت امراة هي اذنة المدرسة والحارس والذين مدحوا المشرفون على المخيم بهاء وعمر وحرب وعبير وقالو انهم يعملون مع الاطفال بروح جميلة رغم قساوة القرية وتعب الاطفال من المدرسة وانهم بحاجة لهذه الاجواء وانا كعادتي واثناء الاستراحة جلست مع الاطفال تحت الشجرة وسالتهم عن الحياه، قال لي احد الاطفال انه يفكر الان بالاغنام وهو حزين لان الغنم محجوز بالبيت حيث هو من يراعي الاغنام، فكان يفكر بالاغنام".

وشكر خداش الميسرين على عملهم وجهدهم وعطائهم مبينا اهمية هذا العمل وما يقع على عاتقهم من مسؤلية كبيرة مسؤلية انسانية قبل ان تكون وظيفية .