الفلسطينيون أولا.. ثم الكلاب واخيرا جنود الاحتلال!
نشر بتاريخ: 06/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 09:22 )
بيت لحم- معا- نشرت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في اسرائيل مع منظمة "عدالة" التي تدافع عن حقوق الانسان من المعتقلين الفلسطينيين، لاول مرة تفاصيل استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية اثناء الحرب على قطاع غزة، والذي جاء مخالفا لقرار المحكمة العليا الاسرائيلية الذي منع استخدام المدنيين اثناء المعارك العسكرية دروعا بشرية، حيث كان جنود الاحتلال يستخدمون المواطنين دروعا بشرية ويدفعونهم لتقدم الصفوف تحت تهديد السلاح الدخول الى البيوت، ومن ثم يقدم الجيش على ادخال الكلاب وبعد ذلك كان الجنود يدخلون بانفسهم تلك البيوت.
ونشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء بعض هذه الشهادات التي قدمها المواطنون الفلسطينيون في وقت سابق، واعتمد على جزء منها تقرير جولدستون، والبعض الآخر من هذه الشهادات جمعتها المنظمتان الاسرائيليتان واقدمت على نشر بعض مما جاء فيها.
واشار الموقع الى قيام الجيش الاسرائيلي باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية بعد أن يتم تقييد ايديهم وعصب اعينهم، وقال المواطن عبد الكريم ابو صالح من جباليا ان الجيش الاسرائيلي استخدمه مع ابنه وعدد من أقاربه درعا بشريا، بعد أن اقتحم بيته حوالي 20 جنديا واجبروههم على المغادرة معهم.
واشار ابن عبد الكريم "ايمن" انه مع ابن عمه اجبرهما الجنود على الدخول الى البيوت وفتح الابواب والنوافذ، قبل أن يتقدم الجنود لدخولها
وفي حادث آخر اشار رامي عبد ربه إلى أن الجيش الاسرائيلي قام بتكبيل يديه وعصب عينيه مع ثلاث مواطنين آخرين، قبل اجبارهم تحت تهديد السلاح على التقدم امامهم، ومن ثم دفعهم للدخول الى البيوت لفحص ما إذا تواجد بداخلها أحد، ويضيف "بعد أن كنا نقول لهم إنه لا يوجد اشخاص، كانوا يقومون بإدخال الكلاب ثم يدخل الجنود بعد ذلك، "وقد استمرت هذه الحالة معنا لمدة ثلاثة ايام وكانوا يتنقلون بنا من بيت الى بيت والذي كان يجري بنفس الطريقة".
واشار الموقع الى العديد من الشهادات التي قدمها المواطنون الفلسطينيون والتي اظهرت بشكل واضح كيفية استخدامهم كدروع بشرية وكقوة انقاذ من قبل جنود الاحتلال اثناء الحرب على غزة.