الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غينغ يشيد بالجهود الإنسانية للحملة السعودية

نشر بتاريخ: 06/07/2010 ( آخر تحديث: 06/07/2010 الساعة: 15:33 )
عمان- معا- رحب جون غينغ مدير عمليات "الأونروا" في غزة بالشحنة الأخيرة من الدقيق التي تم التبرع بها من قبل الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة (الحملة السعودية) وذلك خلال احتفال إقيم في مستودعات الأونروا بغزة في 27 حزيران.

ويعد ذلك التبرع الذي يبلغ 1,909 طنا من الدقيق، والتي وصلت جميعها إلى غزة، جزءا من التعهدات الأخيرة للحملة السعودية لدعم ما مجموعه 1,1 مليون لاجئ لا يزالون يعيشون تحت حصار خانق ومعاناة هائلة.

وقد تبرعت الحملة السعودية أيضا بمبلغ 1,5 مليون دولار إضافة إلى مبلغ 374,841 دولار لشراء وتجهيز المراكز الصحية في غزة والضفة الغربية بالأدوية والمستلزمات الطبية.

وخلال الاحتفال، أشاد غينغ بالحملة السعودية لجهودها المتواصلة في مساعدة اللاجئين في قطاع غزة؛ كما وأعرب عن امتنانه الحار لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قام بإطلاق حملة الملك لدعم سكان غزة، وللأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الحملة السعودية والمشرف العام للجنة السعودية لدعم الشعب الفلسطيني التي وفرت الموظفين للحملة. كما وأعرب غينغ أيضا عن شكره للشعب السعودي.

وأعرب فيليبو غراندي المفوض العام للأونروا عن شكره للحملة السعودية وللمملكة العربية السعودية على مبادرتها بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين في غزة، ورحب بالدور القادم للسعودية بوصفها رئيس اللجنة الاستشارية للأونروا والتي ستضطلع بهذه المهمة في غضون الأيام القليلة القادمة.

وقال غراندي "أود أن أردد عبارات السيد جون غينغ وأن أكرر امتنان الأونروا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف وللحملة السعودية ولشعب المملكة العربية السعودية على هذه اللفتات الإنسانية. إن الأزمة المالية العالمية قد ضربت بشدة البلدان في مختلف أرجاء العالم، إلا أن المملكة العربية السعودية قد كانت موجودة بكل معنى الكلمة من أجل الوكالة واللاجئين الفلسطينيين خلال السنتين الماضيتين. وفي عام 2010، فإنني أتطلع للمملكة، والتي ستصبح قريبا رئيس اللجنة الاستشارية للأونروا، لمساعدة الوكالة في أسوأ صعوبات مالية تواجهها وذلك كي يتسنى لنا الاستمرار بدعم 4,7 مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط".

وكان العجز التشغيلي للأونروا، وتحديدا العواقب التي ستؤثر على البرنامج الأكبر للأونروا ألا وهو برنامج التعليم، هي الأمور التي استحوذت بشكل خاص على قلق واهتمام كل من غراندي وغينغ. ففي شهر أيلول القادم سيتوجه أكثر من 206,000 طالب لاجئ إلى مدارس الاونروا في قطاع غزة، إلا أن العجز التمويلي الماثل أمامها ما زال مثارا للقلق.

وفي قطاع غزة حيث يعمل الحصار على إجبار 1,5 مليون فلسطيني على العيش في ظروف يائسة تماما، فإن التعليم يعتبر منفذا ضروريا لأطفال غزة البالغ عددهم 206,000 طفل.