كتائب الأقصى تعلن الحرب على سديروت والبلدات الاسرائيلية المجاورة ردا على جريمة غزة
نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 21/06/2006 الساعة: 00:31 )
غزة- معا- أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة فتح مساء اليوم انها ستشن حربا على بلدة سديروت والبلدات الاسرائيلية المجاورة وتكثيف الضربات عليها.
كما اعلنت في بيان تلقت معا نسخة منه حالة الإستنفار القصوى فى صفوفها وذلك للرد على إستهداف مجموعة من نشطائها فى شمال غزة وهو ما أسفر عن نجاة أحد قادتها وهو عماد حمد واستشهاد ثلاثة أطفال.
ووجهت الكتائب دعوة لكافة الفصائل الفلسطينية العسكرية بتكثيف الضربات ضد المحتل الغاصب ولنعلن الحرب على اسديروت وكل المغتصبات الصهيونية ولا امن ولا آمان للصهاينة على أرضنا".
وأوضحت الكتائب ان أحد قادتها وهو عماد حمد"ابو جهاد" ومجموعة من نشطاء الكتائب نجو من محاولة إغتيال إسرائيلية بعد إستهداف الطائرات الإسرائيلية لسيارتهم بصاروخ واحد على الأقل شمال مدينة غزة.
وقالت الكتائب فى بيانها" ندعو جميع قواعد كتائب شهداء الأقصى الى إعلان حالة الاستنفار القصوى والجهوزية التامة للرد الفورى والمباشر على كافة جرائم الاحتلال وتسديد الضربات الموجعة له فى كل مكان وليعلم العدو الصهيوني ان دماء شهدائنا وجرحانا غالية علينا".
وكانت المصادر الطبية الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء عن إرتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية الأخيرة على شمال غزة الى ثلاثة أطفال والإصابات الى خمسة عشر وصفت جراح خمسة منهم بالخطيرة.
وأوضحت تلك المصادر أن طفلة فلسطينية صغيرة تبلغ من العمر أربعة أعوام توفيت متأثرة بجراحها التى أصيبت بها فى الغارة الإسرائيلية التى إستهدفت سيارة كانت تقل مجموعه من نشطاء كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح فى منطقة مدرسة حليمة السعدية شمال مدينة غزة.