الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اين بطولات الفئات العمرية بكرة السلة * اعداد: هاكوب بانيان

نشر بتاريخ: 06/07/2010 ( آخر تحديث: 06/07/2010 الساعة: 17:56 )
منذ عامين وان لم يكن اكثر لم اشاهد اي بطولة بكرة السلة تنظم للفئات العمرية لا من قبل اتحاد كرة السلة ولا من قبل الاندية ما عدا القليل القليل الذي لا يذكر والمنظم من قبل بعض الاندية ولكن على نطاق مناطق فقط

والمقصود بالفئات العمرية هي بطولات البراعم والاشبال والناشئين والشباب وللجنسين. ان قيام الاتحاد والاندية بتنظيم مثل هذه البطولات في الماضي ساهم في صعود الكثير الكثير من النجوم وان مشاركة الاندية في مثل هذه البطولات ساهم في محافظة الاندية على اجيال متعاقبة من اللاعبين.

فقد كانت مجموعة من الاندية تشترك في مثل هذه البطولات وهي حاليا تمتلك فرقا بمعدل اعمار 22-24 سنة وهذا شيئء جيد للغاية ، وان دل ذلك على شيء فيدل على ان المشاركة في مثل هذه البطولات ساهم في احتكاك اللاعبين وصقل مهاراتهم وظهروهم من خلال ابراز قدراتهم.

ونتيجة للغياب الغير مبرر لمثل هذه البطولات على مدار العامين السابقين فاني متاكد من ان عددا كبيرا من اندية السلة ستدفع ثمنا باهظا لذلك كونها لا تمتلك لاعبين صغار السن من الفئات العمرية المختلفة. ولو اقيمت البطولات بشكل ثابت ولكافة الفئات لكان الوضع الحالي مختلفا.

وحتى لا نواجه كارثة سلوية وشح في عدد اللاعبين في المستقبل اتوجه لاتحاد كرة السلة بالقيام بتنظيم سلسلسة من البطولات للفئات العمرية المختلفة وكذلك للاندية الفاعلة بكرة السلة بضرورة تنظيم مثل هذه البطولات.

ان ذلك سيساهم حتما في ابراز وجوه جديدة وستستفيد الاندية بشكل رئيسي وسيستفيد الاتحاد من خلال رفع مستوى كرة السلة ولعل ذلك هو الهدف الرئيسي الذي يجب ان يتطلع له الاتحاد.

اتحادنا السلوي مشكور من خلال تنظيم دوري الممتازة والدرجات الاخرى الا ان ذلك يجيب ان يكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بتنظيم بطولات الفئات العمرية مثلما هو الحال في اتحاد كرة القدم.

واقترح على اتحدا السلة ان يكون مشاركة الفرق في دوري الممتازة والدرجات الاخرى اجباريا لاكثر من فئة عمرية أي فئة الرجال والفئات العمرية الاخرى. ان ذلك يعني اجبار الاندية على خلق فرق للفئات العمرية مثلما هو الحال في كافة دول العالم.

اتمنى على اتحاد كرة السلة والاندية الفاعلة بكرة السلة اخذ هذا الموضوع على محمل الجد لكي نضمن استمرار تطوير كرة السلة ولا ناتي الى وقت نجد به عددا قليلا من اللاعبين يمارسون هذه اللعبة المحببة على قلوب الكثيرين.

اعتقد ان ما حصل لبعض الاندية في دوري الممتازة لهو خير دليل على ما اقول حيث ان البعض استفاد من الوجوه الشابة ولكن البعض الاخرى ظل محافظا على الحرس القديم ولم يجدد الدماء وبالتالي دفع الثمن غاليا.