الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبحاث الأراضي يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال شهر حزيران 2010

نشر بتاريخ: 06/07/2010 ( آخر تحديث: 06/07/2010 الساعة: 17:46 )
القدس -معا- قام مركز أبحاث الأراضي برصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال شهر حزيران 2010، والتي تمثلت في الاستيلاء على اراضي المواطنين وبناء وحدات سكنية جديدة في الراضي الفلسطينية، بالاضافة الى عملليات هدم بحق منازل المواطنين.

وجاء في التقرير :
ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية وحتى مواقف أصدقاء إسرائيل، صادق نتنياهو على بناء (600) وحدة سكنية في القدس عشية لقاءه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ... بهذه السياسية تواصل إسرائيل برنامجها الاحتلال على ارض فلسطين.

ففي شهر حزيران 2010 اقترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الاعتداء على المدينة المقدسة تحت شتى الذرائع حسب تقرير أصدره مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، حيث وثق 50 اعتداءاً ضد أهالي القدس، وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم، حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 33 انتهاكاً منها إجبار مواطناً على هدم منزله بنفسه في عقبة السرايا بالبلدة القديمة، وأوامر بهدم 22 منزلاً في حي البستان بسلوان ( كمقدمة لهدم 130 منزلاً) وذلك لإقامة حديقة - الملوك-، و8 مساكن تم مداهمتها و/أو الاعتداء على أصحابها واعتقال مواطنين من فراش نومهم - اعتقال 10 أفراد - حيث تركزت المداهمات في سلوان وحي الثوري، ويحاول المستعمرون الاستيلاء على بقية مساكن وارض عائلة صلاح حيث أحضروا جرافة لتوسيع الطريق لإضافة كرافانات لمستعمرين على أرضهم بعد أن تم الاستيلاء على مسكن للعائلة في نيسان 2010، ويقطن في هذه المساكن 50 فرداً في حوض طباليا - بيت صفافا.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال 3 منشآت زراعية بالقرب من حي العباسية في سلوان، كما تم هدم كراج وجدار مخزن إسمنتي في الثوري.
وتجري أعمال التجريف في شارع واد حلوة لأغراض استيطانية حيث وصلت أعمال التجريف بعمق 2 متر وعرض 1 متر، في الوقت الذي أغلقت فيه مدخل وادي حلوة من جهة الشمال إلى سلوان.

وقامت جرافات الاحتلال بإقامة عازل وسد ترابي أدى إلى عزل 200 دونم من أراضي أم السكك والزعفرانة في العيسوية، وذلك لصالح الحدائق الوطنية الإسرائيلية على حساب أراضي قريتي الطور والعيسوية والتي تبلغ مساحتها حوالي 660 دونماً.

هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق وتمديد إغلاق المؤسسات والجمعيات الفلسطينية في القدس، حيث أغلقت مؤخراً وبقرار عسكري جمعية إيلاف القدس بلحام الأوكسجين والتي تقع في بناية اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية العربية في شارع الرشيد – القدس.

كما داهمت قوات الاحتلال نادي بيت حنينا الرياضي والعبث وتخريب محتوياته أمام موظفيه والطلاب المتواجدين بداخله.

هذا وقام جنود الاحتلال بالاعتداء على أطفال ونساء وشباب القدس ، ففي البلدة القديمة تم شج رأس مواطناً من عائلة الجولاني عندما كان يحاول إنقاذ ابن عمته الشهيد زياد الجولاني، كما فقد طفلاً من عائلة القواسمي عينه اليمنى عندما كان يحاول إنقاذ امرأة حامل اختنقت بالغاز المسيل للدموع في حي البستان الذي شهد اعتداءً في 27 و28 حزيران أدى لإصابة أكثر من 11 مواطنا.

لم يكتف الاحتلال بهذه الاعتداءات بل أصدر قراراً عسكرياً بسحب حق الإقامة والهوية الشخصية لأربعة شخصيات من القدس بحجة " عدم الولاء للدولة" – أي دولة إسرائيل-.