العليا للاسرى: تمديد اعتقال المحامية العيساوي قرار انتقامي
نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 12:36 )
غزة-معا- قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى ان تمديد اعتقال المحامية الأسيرة شيرين طارق العيساوي(29 عاما) من القدس، ورفض إطلاق سراحها رغم عدم ثبات التهم التي أعلنها الاحتلال، هو قرار انتقامي بالدرجة الأولى.
وأوضحت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه بان الأسيرة المحامية العيساوى تعد احد الناشطات في مجال الدفاع عن الأسرى وهي محامية في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والتي تتخصص بمتابعة قضايا الأسرى الأطفال، كذلك فهي تتابع ملف بعض قيادات الأسرى "مثل عبد الله البرغوثي" و"إبراهيم حامد" و"ناصر عويس " وهي ايضاً تشرف على قضايا الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وقد اعتقلها الاحتلال عن حاجز حي الشيخ سعد، أثناء عودتها من عملها ثم قام باقتحام منزلها بالعيسويه وتفتيش غرفتها ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها وأوراق رسمية وهواتف نقاله، واتهمها بتقديم خدمات لـ "تنظيمات إرهابية" .
وأضافت اللجنة العليا انه رغم عدم استطاعه مخابرات الاحتلال تأكيد هذه التهمة على الأسيرة، أو إجبارها على الاعتراف باى قضية تدينها، إلا ان الاحتلال لا يزال يرفض إطلاق سراحها، ويمدد اعتقالها للمرة العاشرة على التوالي، معتبرة هذا الإجراء انتقامي ومتعمد لقيام الأسيرة العيساوى بمتابعة قضايا الأسرى، وتوصيل أموال الكنتين إلى أهالي الأسرى إلى أبنائهم في السجون ،ونقل رسائل من الأسرى المحرومين من الوزارة إلى أسرهم وبالعكس.
وأشارت اللجنة أن إدارة السجون كانت خلال الشهور الأخيرة قبل اعتقال المحامية " عيساوى" تضييق عليها ،خلال زياراتها للأسرى ، وتمنعها من زيارة بعض الأسرى في السجون ، وتفتشها بشكل دقيق ثم جاء اعتقالها.
وطالبت اللجنة العليا المنظمات الحقوقية أن تتدخل لوقف الإجراءات بحق المحامية عيساوي وإطلاق سراحها بشكل فوري، لان اعتقالها لا يستند إلى أي مسوغات قانونية، حيث أنها كانت تؤدي واجبها كمحامية .