عرض الفيلم الوثائقي "بدرس" في قصر الثقافة بمدينة رام الله مساء اليوم
نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- يُعرض اليوم في قاعة قصر الثقافة بمدينة رام الله وفي تمام الساعة السابعة مساء الفيلم الوثائقي "بدرس" والذي يوثق لقصة نضال وبطولة أهالي قرية بدرس ومقاومتهم الشعبية ضد جدار الفصل، والذي كان من المقرر أن يلتهم أراضي القرية ويقتلع أشجار زيتونها ويهدد بقطع أرزاق السكان ومصادرة مصدررزقهم الوحيد وهي الأرض، الا أن وحدة أهالي القرية ووقوفهم جنبا الى جنب وتصديهم لآلة الاحتلال العسكرية ووقوفهم صفا واحدا، ووقوف النساء جنبا الى جنب مع الرجال والأطفال حال دون ذلك، واستطاعوا معا أن يجسدوا الوحدة الوطنية والعمل المشترك ونجحت بدرس ونجحت المقاومة الشعبية وأصبحت مثلا يحتذى به ليضاف لسلسلة نجاح قصص المقاومة الشعبية في فلسطين.
وكان فيلم بدرس قد عرض لأول مرة في مهرجان دبي للأفلام الوثائقية في دبي في شهر كانون أول من العام 2009 وحظي برعاية من الملكة نور الحسين والتي قامت بتقديم الفيلم في ندوة الجسر الثقافي حيث قالت "يعطي فيلم بدرس قدرا كبيرا من الأمل، فهو يروي قصة سيكون لها تأثير كبير ويمكن أن تساعد في تحقيق التغيير". كما وعرض الفيلم في كل من ألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، واسبانيا، والبرازيل وحصد العديد من الجوائز العالمية.
ومن الجدير بالذكر أن الفيلم من انتاج مؤسسة "جست فيجن" وهي مؤسسة غير حكومية دولية تعنى بنشر المعلومات بين الجمهور المحلي والدولي حول الجهود الفلسطينية والإسرائيلية المدنية المشتركة التي قلما يتم توثيقها، والتي تعمل من أجل حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بطرق لا عنفية، وتعمل المؤسسة على زيادة الوعي من خلال وسائل الإعلام والتعليم من أجل تشجيع المشاركة المدنية في جهود بناء السلام الشعبية.
يذكر أن طاقم العمل مؤلف من المخرجة جوليا باشا وهي برازيلية مقيمة في نيويورك وتعمل كمديرة الاعلام في مؤسسة جست فيجن، ومن رونيت أفني وهي اسرائيلية كندية ومديرة تنفيذية لمؤسسة "جست فيجن" وهي منتجة تنفيذية لفيلم بدرس ومقيمة في واشنطن العاصمة، ومن رولا سلامة وهي المنتجة الفلسطينية للفيلم ومسؤولة الاتصال والعلاقات الخارجية في فلسطين في مؤسسة "جست فيجن".
هذا ومن المقرر أن يتم فتح باب النقاش بعد عرض الفيلم مباشرة بين طاقم الانتاج وأبطال الفيلم وبين الجمهور.