وزير الاوقاف يلقي محاضرة لمنتسبي الاجهزة الامنية

رام الله- معا- أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش حرص القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على تحقيق السلام العادل والشامل القائم على اساس القانون الدولي وعلى قاعدة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني ومدينة مفتوحة لكل المؤمنين من جميع الأديان السماوية تحت السيادة الفلسطينية.

وهنأ الهباش خلال محاضرة ألقاها بمقر الامن الوطني بمدينة رام الله منتسبي الامن الفلسطيني بحلول ذكرى ألاسراء والمعراج بحضور محافظ رام الله والبيره الدكتوره ليلى غنام والمفوض السياسي العام والناطق باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري والعقيد الركن سعيد النجار وتحدث فيها عن مكانة القدس عبر العصور وعن العبر المستفادة منها وكيف ان الاسلام منح القدس المكانة اللائقة من خلال اسراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة الى بيت المقدس حيث عرج بالنبي الى السماء السابعة اذ فرضت الصلاة على المسلمين لتذكر الامة الاسلامية في كل وقت صلاة بالمسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث المساجد التي تشد اليها الرحال.

واثنى الهباش على دور الاجهزة الامنية على ما قدموه وما يقدمونه لاجل فلسطين ومستقبلها، موضحا لهم "أن ذكرى ألاسراء والمعراج وارتباطها بفلسطين هو دلالة على قدسية قضيتنا وأنها جزء من عقيدتنا وايماننا والتهاون بواجبها هو تهاون بالعقيدة".

وبين الهباش موقف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير من القدس وقال: "أن موقف القادة موقف ثابت كثبات العقيده وان أي تفريط بالقدس هو تفريط بالعقيده وأن القدس هي العاصمة للدولة الفلسطينية وأنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة بدون القدس وانه من المستحيل أن يوقع أحدا على صك تنازل عنها".

وتحدث الهباش عن العبر والدروس المستفادة من ذكرى الاسراء والمعراج ومن اهمها الثقة بالقائد وعدم التردد بمناصرته مستشهدا بموقف أبو بكر الصديق عندما اتى اليه الكفار واخبروه عن الاسراء والمعراج فقال لهم "أن كان قد قالها فقد صدق "، مؤكدا ان الثقة بالقيادة واجب والايمان بالقيادة واجب وتلبية النداء واجب والدفاع عن قرار القيادة واجب.

وفي نهاية المحاضرة شدد الوزير على الدور الذي يقوم به منتسبي الاجهزة الامنية معتبرهم حماة الوطن وأن المشروع الوطني باقامة الدولة الفلسطينية لن ينجح بدونهم.