الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مفتاح" تختتم ورشة حول آليات تدريس المواضيع المتعلقة بالصحة الانجابية

نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 15:46 )
الخليل-معا- أوصى المشاركون في ورشة تدريبية نظمتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح، اليوم واستمرت على مدار ثلاثة أيام 5/6/7 من الشهر الجاري بواقع 18 ساعة تدريب في الخليل، تحت عنوان "آليات تدريس المواضيع ذات العلاقة بالصحة الإنجابية"، بتوفير مراجع للمعلمين حول موضوع الصحة الإنجابية، واستخدام الأساليب المناسبة في طرح الموضوع على الطلبة، وشرح مواضيع التربية الجنسية عن كلا الجنسين، بالإضافة إلى الاستعانة بالمرشد الصحي في التربية لإعطاء محاضرات للطلبة عن الموضوع، وغيرها من التوصيات.

واستهدفت الورشة 20 من معلمي ومشرفي/ات التربية الإسلامية والعلوم العامة للصفوف الأساسية العليا في وزارة التربية والتعليم، وذلك ضمن مشروع "مكافحة العنف ضد المرأة من خلال تمكين مؤسسات المجتمع المحلي" الممول من الممثلية النمساوية، وبالتنسيق والشراكة مع الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي- وزارة التربية التعليم.

وحضر الورشة عائد عصفور مدير قسم دائرة الإشراف والتأهيل في وزارة التربية والتعليم، وأكد على أهمية الموضوع وحاجة المدرسيين/ات له.

وقدمت الورشة كل من المدربة ميسون القواسمي، التي تطرقت للقرار 1325 وربطته بالواقع الفلسطيني، وكذلك المدربة شذى عودة التي ناقشت في اليومين السابقين آليات تدريس المواضيع ذات العلاقة بالصحة الإنجابية في الصفوف الأساسية العليا.

وطرحت مفهوم الصحة الإنجابية والجنسية، وربطتهما بحياة المراهقين، الذين بينت المدربة مشاكلهم وقدمت آليات التعامل معها، مشيرة إلى أهمية دور المعلم بطرح مثل هذه القضايا على المراهقين عبر المهارات الحياتية، والطريقة الأمثل لنقلها للطلبة بانفتاح وبأجواء داعمة ومشجعة ومريحة مبنية على النقاش المفتوح والحجة العلمية وتحليل منطق الأمور، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.

كما تطرقت الورشة التدريبية التي جاءت بناءً على توصية من مؤسسات ائتلاف 1325، إلى إشراك المرشدين في المدارس في تدريب مشترك مع مرشدي مؤسسات الائتلاف حول ذات الموضوع.

جدير بالذكر أنه سيتم تنظيم ورشة تدريبية مماثلة في نابلس، في 19/20/21 من الشهر الجاري.

وتسعى "مفتاح" عبر مشروع مكافحة العنف ضد النساء الفلسطينيات ومن خلال تمكين مؤسسات المجتمع المحلي، إلى المساهمة في تخفيف العنف المبني على النوع الاجتماعي وتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين عن طريق تمكين مؤسسات المجتمع المحلي في المحافظتين (نابلس والخليل)، ودعم قضايا المرأة الفلسطينية المتعلقة بالعنف والتمييز.