هنية يأمل بعودة المراقبين الأوروبيين لمعبر رفح ويرفض تقديم أية تنازلات سياسية رغم تضييق الحصار
نشر بتاريخ: 21/06/2006 ( آخر تحديث: 21/06/2006 الساعة: 13:53 )
غزة- معا- أعرب رئيس الوزراء اسماعيل هنية عن أمله بأن يعود المراقبون الدوليون إلى معبر رفح بعد انسحابهم منه صباح اليوم الاربعاء.
واعتبر هنية أن انسحاب الأوروبيين من المعبر إنما يشكل تصعيداً للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني كون المعبر هو البوابة الوحيدة لقطاع غزة على العالم الخارجي.
وكان هنية يتحدث للصحافيين على هامش افتتاحه مؤتمر الحكومة الفلسطينية الجديدة وأجندة حقوق الإنسان الذي نظمه اليوم بغزة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤكداً التزام الحكومة المطلق بكل الأعراف والقيم الإنسانية وإعطائها للمنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المساحة الواسعة للعمل والرقابة والمتابعة والقيام بكامل دورها دون أي تقييد أو حصار.
وشدد رئيس الوزراء على ان الحكومة الفلسطينية لن تعتقل في أي وقت من الأوقات أي شخص أو فرد لرأي او لانتماء سياسي أو لفكرة يعتنقها قائلاً:" أن ذلك ليس في قاموس الحكومة وعلى الجميع أن يعمل بحرية لخدمة الوطن والمواطن والمجتمع الفلسطيني".
وقال هنية:" إن أبوابنا مفتوحة ومشرعة للمؤتمر وللنتائج التي سيخرج بها ومن حق كل المؤسسات المدنية والحقوقية أن تشعر بالاطمئنان على التزام الحكومة ونحن هنا لنسمع ونطلع ونصحح من اجل الوطن ولسنا في موقع إلا الخدمة والمسؤولية عن الشعب المضطهد وعلى هذا الأساس مضينا وسنمضي".
وجدد هنية تفاؤله من سير الحوار الوطني الفلسطيني, مؤكدا ان الحكومة جاءت لتكمل مسيرة التحرر ولاستكمال مسيرة البناء ولكنها فوجئت بالهجمة الدولية والحصار وقطع المساعدات فحاولت التغلب على هذا الحصار وعلى الأزمة الاقتصادية المفروضة.
واضاف هنية أن الحكومة رغم ذلك مصرة على المضي قدماً في برنامجها، واحترام سيادة القانون وتعزيز مبدأ استقلال القضاء وحقوق الإنسان ومحاربة كل أشكال التفرقة والتمييز وصون حرية الصحافة والتعبير والرأي والإعلام البعيد عن سياسة القدح.