الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس أوباما يعد بتزويد اسرائيل بوقود نووي لاستخدامه لأغراض مدنية

نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 10:54 )
بيت لحم-معا- وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتزويد إسرائيل بوقود نووي لاستخدامه للأغراض المدنية وذلك على الرغم من أن إسرائيل لم توقع على الميثاق الذي يحظر انتشار الأسلحة النووية.

وعلّل الرئيس الأمريكي قراره هذا بكون إسرائيل دولة منتظمة وجادة.

ويحتاج القرار إلى مصادقة الكونغريس في واشنطن.

وقد تم تقديم هذا الوعد لإسرائيل في نطاق الاتصالات التي سبقت زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة وأثناء محادثاته في واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة قد قررت قبل سنتين تزويد الهند بوقود نووي رغم أن الهند لم توقِّع هي الأخرى على الميثاق الذي يحظر انتشار الأسلحة النووية.

في ذات الموضوع أفادت مصادر إسرائيلية اليوم الأربعاء أن الدولة العبرية قد تلقت مؤخرا "رسالة سرية" من الولايات المتحدة تؤكد فيها التزامها بالتعاون النووي مع إسرائيل رغم عدم قيام الأخيرة بالتوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن "الولايات المتحدة قامت بإرسال خطاب سري إلى إسرائيل التزمت فيه بالتعاون النووي معها ووعدت ببيع مواد لإسرائيل يتم استخدامها لإنتاج الكهرباء فضلا عن التكنولوجيا المعرفية وإمدادات أخرى رغم عدم توقيع إسرائيل على معاهدة منع الانتشار النووي".

وأضافت أن دولا أخرى ، لم تسمها، رفضت التعاون مع إسرائيل في المجالات النووية بسبب عدم توقيع الدولة العبرية على معاهدة منع الانتشار النووي مما جعل من الصعب على إسرائيل إنتاج الطاقة، حسب ما قالت الإذاعة الإسرائيلية.

وذكرت إذاعة الجيش أن الولايات المتحدة قالت في رسالتها إنها ستواصل استخدام مصطلحات جديدة للحديث عن إسرائيل، كما أنها ستتحدث بإيجابية عن الدولة العبرية، على حد قول الإذاعة.

وبحسب الرسالة ذاتها فقد وافقت الولايات المتحدة على القول إن إسرائيل هي "دولة مسؤولة تتصرف باعتدال بالنسبة لقدراتها". وكان الرئيس باراك أوباما قد أكد أمس الثلاثاء عقب استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض أنه "لا يوجد تغيير" في سياسة الولايات المتحدة حيال موقف إسرائيل من معاهدة منع الانتشار النووي بالرغم من توقيع واشنطن على وثيقة لمؤتمر متابعة المعاهدة لفتت النظر تحديدا إلى إسرائيل وطالبتها بالكشف عن قدراتها النووية والانضمام للمعاهدة.