وزارة التخطيط تطلق قاعدة البيانات الجديدة "DARP"
نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 12:19 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الإدارية رسمياً قاعدة البيانات الجديدة "DARP"، والتي تحوي كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالمشاريع التنموية التي يقدمها المانحين للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك لاستخدامها في أغراض التخطيط وتحديد الأولويات الفلسطينية، ولتمكين المعنيين من الوقوف على حجم المساعدات الدولية وقيمتها السنوية.
كما وستكون هذه القاعدة قادرة على إعطاء المختصين بيانات كافية عن طبيعة التمويل، وكذلك نسبة التمويل موزعة على القطاعات التنموية المختلفة. وستعزز "DARP" من سهولة وسرعة الوصول إلى كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بنجاعة وفعّالية.
يذكر أن قاعدة البيانات الجديدة "DARP" ستكون بديلاً أكثر فعالية وحداثة عن قاعدة البيانات القديمة "PAMS"، والتي أخفقت في إعطاء البيانات بدقة كما أنها لم تثبت نجاعتها في سرعة الوصول إلى المعلومات.
ويأتي إطلاق "DARP" للحاجة الماسة للحصول على تقارير دورية بشأن عدد المشاريع الممولة، وكذلك حجم ونسبة التمويل ومراحله، بالإضافة إلى معرفة المشاريع العالقة أو المتعثرة، للخروج بالتوصيات اللازمة لعملية تحليل الجدوى وأثر المشاريع والبرامج التنموية على أداء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وسبل التعاطي معها.
كما وتأتي هذه الخطوة وفقاً لدراسة معمقة أعدتها وزارة التخطيط والتنمية الإدارية بإشراف وتوجيه مباشر وحثيث من قبل د.علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإدارية، والذي أكد على ضرورة وأهمية تصميم قاعدة بيانات بأسلوب يضمن سهولة وسرعة وصول المستخدم إلى المعلومات المتعلقة بالمساعدات الدولية، التي تقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية بشفافية مطلقة.
وقد أبدى حرصه على ترسيخ وتعميم المعرفة المؤسساتية والمجتمعية فيما يتعلق بآليات التمويل، لتمكين المؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة من تحليل وتقييم آليات المساعدات الخارجية وفقاً للأولويات الوطنية الفلسطينية، وتمكين الجهات المختصة من إعداد التقارير التي تساهم في رسم الخطط والسياسات الوطنية.
وستستغرق عملية إدخال كافة البيانات قرابة الشهرين. وستتولى كافة الجهات المانحة مسؤولية تعبئة المعلومات والبيانات الخاصة بمشاريعها وبرامجها وتمويلها العام، والقطاعات التي تمولها ونسبتها من الحجم الكلي، وذلك بإشراف ومتابعة كادر متخصص من وزارة التخطيط والتنمية الإدارية.
جدير ذكره بأن تصميم وإعداد قاعدة البيانات "DARP" جاء بجهد طاقم متخصص في تكنولوجيا المعلومات في الوزارة، واستغرق العمل عليها قرابة الستة أشهر، وقد تم إطلاقها بداية الشهر الجاري بعد اختبارها والتأكد من فعاليتها بمشاركة الأطراف الفلسطينية والدولية ذات العلاقة.