الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تصاعد حملة منع الانتساب إلى الجامعات وإدخال الكتب في سجن عسقلان

نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 09/07/2010 الساعة: 09:26 )
بيت لحم- معا- قال الأسير ياسر أبو بكر من نابلس المحكوم بالسجن المؤبد أن إدارة سجن عسقلان تقوم على خلق حاله من عدم الاستقرار في السجن عبر سياسة التنقلات بحق الأسرى، وأن هناك تناقصاً في أعداد الأسرى في الأقسام نتيجة لذلك، جاء ذلك في زيارة محامي نادي الأسير الفلسطيني له.

وقال محامي نادي الأسير بأن أبو بكر اخبره أن إدارة السجن لازالت تمنع على الأسرى إدخال الكتب ومنذ ما يزيد عن عامين هناك حملة بدأت بتقليص عدد الكتب إلى أن وصل الحد إلى المنع النهائي لإدخال الكتب ففي السابق كان يسمح للأسير الاحتفاظ بما مجموعه 16 كتاباً " ثمانية كتب دينيه و الأخرى ثقافيه " لكن هذه الأيام يسمح للأسير الاحتفاظ بكتاب واحد وهو المصحف بالغالب , وتم مصادرة جميع الكتب وإخراجها مع الأهل عند الزيارات دون الرجوع إلى الأسرى أو مشاورتهم بهذا الخصوص .

وأضاف أبو بكر أن إدارة مصلحة السجون تنتهج سياسة منع الانتساب إلى الجامعات وهي من ضمن الحملة الثقافية ضد التعليم حيث نادراً ما يحصل الأسير على موافقة الانتساب إلى الجامعة ومنذ العام 2005 لا توجد موافقات جديدة لأي أسير للانتساب إلى الجامعة.

وبهذا الخصوص قال قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني بان هذه السياسة منافية لما جاء في جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كفلت للأسرى حقوقهم، وخلافا للنص الصريح من المادة 94 لاتفاقية جنيف الرابعة والتي جاء فيها " تمنح للمعتقلين جميع التسهيلات الممكنة لمواصلة دراستهم أو عمل دراسات جديدة ويكفل تعليم الأطفال والشباب ويجوز لهم الانتظام بالمدارس سواء داخل أماكن الاعتقال أو خارجها".

وأشار فارس بأنه ما تقوم به مصلحة السجون هو عكس ذلك، مطالباً في ذات الوقت المؤسسات الحقوقية والمفوض السامي ومندوب الصليب الأحمر للأراضي الضغط على حكومة الاحتلال لتطبيق ما جاء في هذه الاتفاقيات وإعطاء الأسرى حقوقهم التعليمية.