الاحصاء يستعرض اوضاع السكان في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 13:50 )
رام الله- معا- استعرضت علا عوض، القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني أوضاع السكان في الأراضي الفلسطينية عشية اليوم العالمي للسكان الذي يصادف يوم 11/07/2010 على النحو الآتي:
الواقع الديموغـرافي:
المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية
نفذ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني التعداد الثاني للسكان والمساكن والمنشآت عام 2007، والذي تم انجازة ضمن دورة تعدادات 2010، وقد نشرت نتائجه الأولية خلال شهر شباط 2008، وتم استكمال نشر نتائج التعداد خلال عامي 2008-2009، وقد بلغت نسبة الشمول في هذا التعداد 97.3%. بناءً على التقديرات التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والتي بنيت بالاعتماد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، فقد بلغ عدد السكان المقدر منتصف عام 2010 في الأراضي الفلسطينية حوالي 4.05 مليون نسمة، منهم 2.06 مليون ذكر و1.99 مليون أنثى. في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية المقدر حوالي 2.51 مليون نسمة، منهم 1.27 مليون ذكر و1.24 مليون أنثى. بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بحوالي 1.54 مليون نسمة، منهم 779 ألف ذكر و756 ألف أنثى. كما بلغت نسبة السكان الحضر بناء على التقديرات السكانية منتصف عام 2010 حوالي 73.7%، وبلغت نسبة السكان المقيمين في الريف 17.0%، في حين بلغت نسبتهم في المخيمات 9.3%.
تعتبر محافظة الخليل أكبر محافظات الضفة الغربية من حيث عدد السكان، حيث قدر عدد سكانها منتصف عام 2010 بحوالي 600 ألف نسمة، في حين تعتبر محافظة أريحا والأغوار أقل محافظات الضفة الغربية سكاناً، حيث قدر عدد سكانها بحوالي 45 ألف نسمة. وتعتبر محافظة غزة أكبر محافظات قطاع غزة من حيث عدد السكان، إذ قدر عددهم حوالي 535 ألف نسمة، وتعتبر محافظة رفح أقل محافظات قطاع غزة من حيث عدد السكان، فقد قدر عدد سكانها حوالي 189 ألف نسمة.
أظهرت البيانات أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، إذ تقدر نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة منتصف العام 2010 بحوالي 41.3% من مجمل السكان فـي الأراضي الفلسطينية، بـواقع 39.4% في الضفة الغربية و44.4% في قطاع غزة. ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2010 بحوالي 3.0% في الأراضي الفلسطينية، بواقع 3.3% في الضفة الغربية و2.4% في قطاع غزة.
الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، ويعود ذلك لتركز حوالي 1.5 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كم2 معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من قراهم وبلداتهم التي احتلت عام 1948، هذا بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني المقيم في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2010 نحو 672 فرد/كم2 في الأراضي الفلسطينية، بواقع 444 فرد/كم2 في الضفة الغربية مقابل 4,206 فرد/كم2 في قطاع غزة.
معدلات خصوبة مرتفعة في الأراضي الفلسطينية في العام 2007
تعتبر الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، ويعود ارتفاع مستويات الخصوبة إلى الزواج المبكر خاصة للإناث، والرغبة في الإنجاب، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الفلسطيني، ولكن هنالك دلائل تؤكد على أن الخصوبة بدأت في الانخفاض خلال العقد الأخير من القرن الماضي. فاستناداً إلى النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007، طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية، حيث بلغ 4.6 مولود في العام 2007 مقابل 6.0 مولود في العام 1997. أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (1997-2007)، حيث بلغ 4.1 مولود في العام 2007 في الضفة الغربية مقابل 5.6 مولود في العام 1997. أما في قطاع غزة فقد بلغ 5.2 مولود في العام 2007 مقارنة 6.9 مولود في العام 1997.
من المتوقع انخفاض معدل المواليد الخام في الأراضي الفلسطينية بمقدار 0.9 مولود خلال الفترة 2010-2015
تشير الاسقاطات السكانية إلى أن معدل المواليد الخام في الأراضي الفلسطينية سينخفض من 32.8 مولود لكل ألف من السكان عام 2010 إلى 31.9 مولود عام 2015 (أي 0.9 مولود). أما على مستوى المنطقة فيلاحظ أن هناك تبايناً في معدل المواليد الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قدر معدل المواليد الخام عام 2010 في الضفة الغربية بـ 30.1 مولود في حين قدر في قطاع غزة لنفس العام بـ 37.1 مولود.
انخفاض معدل الوفيات في الأراضي الفلسطينية بمقدار 0.5 حالة وفاة خلال الفترة 2010-2015
تشير البيانات المتوفرة إلى أن معدلات الوفيات الخام منخفضة نسبياً إذا ما قورنت بالمعدلات السائدة في الدول العربية. كما يتوقع انخفاض معدلات الوفيات الخام المقدرة في الأراضي الفلسطينية من 4.1 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2010 إلى 3.6 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2015، أما على مستوى المنطقة فيلاحظ أن هناك فارق ضئيل في معدل الوفيات الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يتوقع انخفاض معدل الوفيات الخام من 4.2 حالة وفاة لكل ألف من السكان في عام 2010 في الضفة الغربية إلى 3.8 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2015. في حين يتوقع انخفاض معدل الوفيات الخام في قطاع غزة من 4.0 حالة وفاة في العام 2010 إلى نحو 3.5 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2015. وهو ما يشير إلى تحسن نوعية الحياة وفرص الحصول على الخدمات الطبية وتحسن الوعي الصحي لدى السكان وتطور الخدمات الصحية.
الأســرة
انخفاض في متوسط حجم الأسرة خلال السنوات الماضية في الأراضي الفلسطينية
بلغ عدد الأسر المقدر منتصف العام 2010 في الأراضي الفلسطينية 694,652 أسرة، بواقع 457,357 أسرة في الضفة الغربية و237,295 أسرة في قطاع غزة، وذلك بالاستناد إلى النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007. من جانب آخر تشير البيانات إلى أن هناك انخفاضاً في متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.8 فرداً عام 2009 مقارنة مع 6.4 فرداً عام 1997. من جانب آخر انخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 5.6 فرداً عام 2009 مقارنة مع 6.1 فرداً عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 6.3 فرداً في العام 2009 مقارنة مع 6.9 في العام 1997 .
وتشير بيانات عام 2009، إلى أن 9.0% من الأسر ترأسها إناث في الأراضي الفلسطينية، بواقع 9.9% و7.2% في الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي. وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، حيث بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2009 في الأراضي الفلسطينية 3.4 فرداً مقارنةً بمتوسط مقداره 6.1 فرداً للأسر التي يترأسها ذكور، وتنشأ الأسر التي ترأسها إناث في الأراضي الفلسطينية غالباً نتيجة لوفاة الزوج، أو لهجرته.
الـمـشـاركـة فـي الـقـوى الـعـامـلــة:
من بين كل 100 ذكر هناك 67 يشاركون في القوى العاملة مقابل 14 أنثى مشاركة في القوى العاملة من بين كل 100 أنثى
المشاركة في القوى العاملة تعتبر مؤشراً أساسيا لمدى نشاط سوق العمل وفاعليته في توفير فرص العمل. فقد أشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى انخفاض نسبة المشاركة إلى 40.7% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر) في الفترة الواقعة ما بين كانون ثاني – آذار من عام 2010 (أي اصبح من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة)، بعد أن كانت تصل نسبة المشاركة إلى 43.5% عشية انتفاضة الأقصى (تموز-أيلول، 2000). من جانب آخر، بلغت نسبة المشاركة في الربع الأول من عام 2010 في الضفة الغربية 43.2% مقابل 36.3% في قطاع غزة. كما تعتبر نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الرجال، حيث تصل نسبة مشاركة النساء إلى 14.1% بواقع 15.8% في الضفة الغربية و11.2% في قطاع غزة، مقابل 66.7% نسبة مشاركة الرجال في القوى العاملة، بواقع 70.0% في الضفة الغربية و60.9% في قطاع غزة.
الـبطـالـة:
أكثر من خمس المشاركين في القوى العاملة عاطلين عن العمل (22.0%) في الربع الأول 2010
تشير النتائج إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في الربع الأول 2010 بلغت 22.0% أي اكثر من خمس المشاركين في القوى العاملة، بواقع 16.5% في الضفة الغربية و33.9% في قطاع غزة. كما تصل نسبة البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة إلى 26.8% مقابل 21.1% بين الرجال. وتعتبر نسبة العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية أعلى من مثيلاتها في الدول المجاورة، حيث تصل نسبة البطالة في الأردن إلى 12.9% (بيانات عام 2009) وفي إسرائيل إلى 7.2% (بيانات الربع الأول 2010). احتلت محافظة طولكرم النسبة الأعلى للبطالة خلال الربع الأول من عام 2010، حيث وصلت فيها النسبة إلى 24.9%، ويليها محافظة الخليل حيث بلغت النسبة فيها حوالي 21.2%. بينما أدنى نسبة للبطالة في الضفة الغربية فكانت في محافظتي نابلس وأريحا والأغوار، 11.6% و7.0% على التوالي. أما في قطاع غزة، فقد احتلت محافظة خانيونس النسبة الأعلى للبطالة حيث بلغت النسبة فيها حوالي 41.0% ويليها محافظة دير البلح 35.8%. بينما أدنى نسبة للبطالة في قطاع غزة كانت في محافظة شمال غزة حيث بلغت النسبة فيها 26.9%.
إنـفـاق الأسـرة الـشـهـري:
يزيد متوسط إنفاق الأسرة الكلي الشهري في الضفة الغربية عن مثيله في قطاع غزة في العام 2007
أشارت نتائج مسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطينية 2007، أن متوسط إنفاق الأسرة الشهري النقدي على مختلف السلع والخدمات بلغ 608 دينار أردني في الأراضي الفلسطينية (بواقع 708 دينار في الضفة الغربية مقابل 415 دينار في قطاع غزة). شكل الإنفاق النقدي على مجموعات الطعام الجزء الأكبر من متوسط الإنفاق الكلي للأسر في الأراضي الفلسطينية حيث بلغت نسبة الإنفاق على مجموعة الطعام 33.0% (بواقع 31.7% في الضفة الغربية مقابل 37.7% في قطاع غزة).
إنـفـاق الـفـرد الـشـهـري:
ارتفع إنفاق الفرد في الضفة الغربية في عام 2007 مقارنة بالعام 2006، فقد ارتفع من 107 دينار أردني لعام 2006 إلى 116 ديناراً أردنياً عام 2007 أي بزيادة مقدارها 8.4%. أما في قطاع غزة فقد انخفض من 69 ديناراً اردنياً عام 2006 إلى 60 ديناراً اردنياً عام 2007 أي بتراجع مقداره 13.6%. أما على مستوى نوع التجمع السكاني، فقد بلغ متوسط إنفاق الفرد الشهري 102 دينار أردني في التجمعات الحضرية مقابل 95 دينارا في التجمعات الريفية و69 دينارا في المخيمات.
الـفـقــر:
أسرة من بين كل ثلاث أسر في الأراضي الفلسطينية عانت من الفقر خلال العام 2007
قدر خط الفقر المتوسط للأسرة المرجعية (المكونة من ستة أفراد، بالغين اثنين وأربعة أطفال) في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2007 بحوالي 2,375 شيكلاً إسرائيلياً جديداً (حوالي 580 دولار أمريكي)، بينما بلغ خط الفقر المدقع (الشديد) لنفس الأسرة المرجعية 1,975 شيكلاً إسرائيلياً جديداً (حوالي 482 دولار أمريكي). بلغ معدل الفقر بين الأسر الفلسطينية خلال العام 2007 وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية 34.5%، (بواقع 23.6% في الضفة الغربية و55.7% في قطاع غزة). في حين أن 57.3% من الأسر الفلسطينية يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الوطني، (بواقع 47.2% في الضفة الغربية و76.9% في قطاع غزة). كما تبين أن حوالي 23.8% من أسر الأراضي الفلسطينية تعاني من الفقر الشديد (المدقع) وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقة للأسرة، (بواقع 13.9% في الضفة الغربية و43.0% في قطاع غزة). أما على مستوى الدخل، فقد تبين أن حوالي 48.0% من الأسر يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الشديد، (بواقع 37.3% في الضفة الغربية و69.0% في قطاع غزة).
الـتـحـصـيـل الـعـلـمـي:
من بين كل 10 أفراد في العمر 15 سنة فأكثر هناك فرد واحد يحمل شهادة جامعية بكالوريوس فأعلى في العام 2009
تشير بيانات عام 2009 أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى قد بلغت 9.5%. أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 12.9%. وأظهرت هذه النتائج أن هناك تمايزا بين الذكور والإناث في التحصيل العلمي، حيث أن نسبة الذكور الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى قد بلغت 10.4% وانخفضت لدى الإناث لتصل إلى 8.6% فقط. أما بالنسبة لمن لم ينهوا أية مرحلة تعليمية، فبلغت النسبة لدى الذكور 9.5% مقارنة مع 16.5% للإناث.
مـعـرفـة الـقـراءة والـكـتـابـة:
تزايد نسبة الأمية بين الإناث بثلاثة أضعاف عن الذكور في العام 2009
أظهرت بيانات عام 2009 أن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر في الأراضي الفلسطينية تبلغ 5.6%، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 2.6%، في حين بلغت بين الإناث 8.7%. حيث أظهرت هذه النتائج تفاوتاً في نسبة الأمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغت 5.1% في الضفة الغربية بينما في قطاع غزة 5.4%. وهذا لا ينطبق على الذكور، فقد أظهرت النتائج أن نسبة الأمية بين الذكور في الضفة الغربية تساوي مثيلتها في قطاع غزة (2.6% في كلا المنطقتين)، في حين تقل نسبة الأمية بين الإناث 15 سنة فأكثر في قطاع غزة عن مثيلتها في الضفة الغربية (7.6% و8.7% على التوالي).
الـحـاســوب:
أسرة من بين كل أسرتين لديها جهاز حاسوب في العام 2009
بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في الأراضي الفلسطينية 49.2%، (بواقع 51.1% في الضفة الغربية، و45.6% في قطاع غزة) في العام 2009. ومن حيث السبب الرئيسي لاقتناء الحاسوب فقد أظهرت البيانات أن ما نسبته 84.3% من الأسر في الأراضي الفلسطينية التي لديها حاسوب تقتنيه لأغراض التعلم، و85.8% من الأسر تقتنيه لأغراض الترفيه، و33.4% لاستخدامه لأغراض العمل، و83.6% من الأسر اقتنته لتنمية المهارات والقدرات على استخدام الحاسوب، و56.3% من الأسر تقتنيه للنفاذ للإنترنت.
الإنـتـرنــت:
في العام 2009 من بين كل 10 أسر يوجد حوالي 3 أسر لديها اتصال بالإنترنت
أظهرت البيانات أن 28.5% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت للعام 2009 ، بواقع 27.2% في الضفة الغربية، و30.9% في قطاع غزة. كما أشارت البيانات إلى أن اكثر من نصف الأفراد (10 سنوات فأكثر) يعرفون استخدام الإنترنت (59.1%)، بينما 32.3% من الأفراد يستخدمون الإنترنت فعليا، وتتفاوت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل ملحوظ، حيث بلغت للذكور 38.2% وللإناث 26.2%. وفيما يتعلق بالهدف الرئيسي من استخدام الإنترنت فقد كانت الدراسة والاطلاع والتسلية على رأس قائمة الأهداف الرئيسية لاستخدامها، حيث بلغت النسبة ( 22.0%، 18.3%، 16.1%) على التوالي، وتتفاوت هذه النسب مقارنة بين الذكور والإناث، حيث بلغت للذكور ( 15.8%، 16.8%، 18.4%) على التوالي، فيما بلغت للإناث (31.3%، 20.5%، 12.8%) على التوالي.
واقـع الـخـدمـات الـصـحـيـة فـي الأراضـي الفلـسـطـيـنـيـة:
تشرف المنظمات غير الحكومية على حوالي ثلث المستشفيات في الأراضي الفلسطينية في العام 2009
في عام 2009، كان توزيع الأشراف على المستشفيات والأسرّة في الأراضي الفلسطينية كما يلي: وزارة الصحة تشرف على 32.4% من المستشفيات، وعلى 57.0% من مجموع الأسرّة، والمنظمات غير الحكومية تشرف على 33.8%من المستشفيات، وعلى 27.5% من مجموع الأسرّة، والقطاع الخاص يشرف على 29.7% من المستشفيات، وعلى 12.7% من مجموع الأسرّة، والقطاع العسكري يشرف على 2.7% من مجموع المستشفيات، وعلى 1.5% من مجموع الأسرّة، في حين كانت وكالة الغوث الدولية تشرف على مستشفى واحد، وعلى 1.3% من مجموع الأسرّة.
الـتـأمـيـن الـصـحـي:
أشارت بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، إلى أن عدد الأفراد المؤمن عليهم صحياً في الضفة الغربية بلغ 1,508,788 فرداً يشكلون 73.4% من مجمل سكان الضفة الغربية مقابل 65.8% في العام 2004، وفي العام 2007 بلغت نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين صحي حكومي 42.9%، بينما بلغت نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين وكالة 11.5%، و1.9% لديهم تأمين خاص، في حين أن 14.2% لديهم تأمين حكومي ووكالة و0.4% لديهم تأمين حكومي وخاص و0.8% لديهم تأمين وكالة وخاص، و1.2% لديهم تأمين إسرائيلي من مجمل سكان الضفة الغربية و0.5% لديهم تأمينات أخرى.
الإعـاقــة:
أشارت النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 إلى أن 107,785 فردا في الضفة الغربية باستثناء القدس (J1) لديهم صعوبة واحدة على الأقل (بنسبة 5.3% من مجمل السكان) منهم (55,557 ذكراً و52,228 أنثى). وعلى صعيد نوع الإعاقة، فكانت الصعوبة في النظر الأعلى (60,041 فرداً)، منهم 29,562 ذكراً و30,479 أنثى، وبلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من صعوبة في النظر في محافظتي طولكرم وقلقيلية 3.9% من مجمل سكان كل محافظة وهي الأعلى مقارنة بباقي المحافظات في حين بلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من صعوبة في النظر في محافظتي طوباس والخليل 2.4% من مجمل سكان كل محافظة وهي الأقل مقارنةً بباقي المحافظات، في حين كانت الصعوبة في الفهم والإدراك الأقل (14,781 فرد)، بواقع 7,899 للذكور و6,882 للإناث.
حـيـازة الـسـكــن:
في العام 2008 هناك أسرة من بين كل 10 أسر في الأراضي الفلسطينية تعيش في مسكن مستأجر
بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تعود ملكية المسكن فيها لأحد أفراد الأسرة حوالي 86.3% في عام 2008، بواقع 83.0% في الضفة الغربية و93.0% في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة في الأراضي الفلسطينية بلغت 9.2% أسرة، (بواقع 11.4% في الضفة الغربية و4.5% في قطاع غزة).
الاتصـال بـالـشـبـكــات الـعـامـة:
حوالي ثلثي المساكن في الضفة الغربية غير موصولة بالشبكة العامة للمجاري عام 2009
تشير بيانات عام 2009 أن 88.4% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن متصلة بشبكة مياه عامة، (بواقع 95.8% في قطاع غزة و84.5% في الضفة الغربية). وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي (تموز، 2009) أن غالبية الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن موصولة بالكهرباء من الشبكة العامة حيث بلغت هذه النسبة 99.9% ولا يوجد فرق بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتفيد البيانات أيضا أن حوالي 47.2% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية أو صماء للتخلص من المياه العادمة بواقع 63.5% في الضفة الغربية و16.0% في قطاع غزة. في حين أن هناك 52.1% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بشبكة صرف صحي بواقع (35.5% في الضفة الغربية مقابل 83.8% في قطاع غزة).
تـوفـر الـسـلـع الـمـعـمـرة:
في العام 2008 غالبية الأسر الفلسطينية تمتلك السلع المعمرة الأساسية
أظهرت بيانات العام 2008 أن طباخ الغاز والثلاجة الكهربائية والتلفزيون وغسالة الملابس من أكثر السلع المعمرة توفرا لدى الأسر الفلسطينية. حيث أظهرت البيانات أن 99.0% من الأسر الفلسطينية يتوفر لديها طباخ غاز، و95.8% لديها ثلاجة كهربائية، 94.8% لديها تلفزيون و92.8% لديها غسالة ملابس في حين أن التدفئة المركزية متوفرة بنسبة قليلة لدى أسر الضفة الغربية وتكاد تكون معدومة لدى أسر قطاع غزة.