الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الغصين: حملة مواجهة "التخابر" تحقق نتائج ستهز الاحتلال الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 19:59 )
الغصين: حملة مواجهة "التخابر" تحقق نتائج ستهز الاحتلال الاسرائيلي
غزة- معا - قال المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع "العدو" ستحقق نتائج تهز الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال المتابعات والملاحقات الأمنية وضرب الشبكات الكبيرة التي أثرت على الاحتلال فعلياً.

واضاف الغصين خلال ندوة تثقيفية نظمتها العلاقات العامة والإعلام بوزارة الزراعة بالمقالة "أن عدد الذين يقدمون أنفسهم للأجهزة الأمنية قد زاد مؤخراً مع اقتراب موعد إغلاق باب التوبة الذى أعلنت عنه وزارة الداخلية مطلع شهر مايو الماضي"، مؤكداً أن معالجة الذين قدموا أنفسهم تمت في دوائر ضيقة جداً حفاظاً على سمعتهم في أوساط المجتمع الفلسطيني.

وشدد على أن إغلاق باب التوبة ليس نهاية الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال، لافتاً الى أنها ستمارس عملها الوطني حتى القضاء على هذه الفئة القليلة التي وصفها بـ"المارقة" على الصف الوطني الفلسطيني .

من جهته أكد محاضر الندوة التثقيفية محمد أبو مصطفي من وزارة الداخلية بالمقالة ، أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع اسرائيل تمكنت من وضع يدها على بؤر النشاط الإستخبارى الإسرائيلي فى غزة ، وأنها خلصت إلى خلط الأوراق لدى الاحتلال ، مشدداً على أن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت مبهرة للاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال اعترف بأن هناك عمل أمني مخطط لمواجهة العملاء والالتقاء بهم ، موضحاً أن الاحتلال يحرص على أن يصل إلى أكبر شرائح المجتمع الفلسطيني من خلال الاحتكاك بها وإسقاطها وتجنيدها فى شباك العمالة .

وكشف أبو مصطفى أن كثير من الدول العربية والأجنبية غير جهاز الشاباك كانت تعمل في قطاع غزة لإسقاط عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني فى وحل العمالة، موضحاً أن الشاباك الإسرائيلي كان يحرص على عدم الانسحاب من غزة مبرراً الانسحاب بأنه خطر أمني يؤدى إلى فقد الكثير من عمليات تجنيد العملاء.

ولفت إلى أن الحصار على غزة لم يكن سياسياً فقط بل كان حصاراً أمنياً تستغله المخابرات الاسرائيلية لترويض الناس على التعامل معهم، مبيناً أن الاحتلال يستغل المعابر لابتزاز المواطنين في محور الحاجات الإنسانية للشعب الفلسطيني التي تتنافى مع القانون الدولي .

بدوره أكد فايز الشيخ مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الزراعة بالمقالة، أن المعركة القائمة مع الاحتلال ليست معركة رشاشات وقنابل فقط ، بل معركة إستخبارية يشنها الاحتلال ويستغل كافة إمكاناته التكنولوجية والعسكرية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن تدمير القطاع الزراعي ليس بمعزل عن المعلومات التي يقدمها العملاء للاحتلال لتدميره وضرب كل قطاعاته النباتية والحيوانية ، عوضاً عن تجريف مساحات واسعة من الأراضى الزراعية وتدمير البنية التحتية .

وأضاف : " تدمير القطاع الزراعي ممنهج من قبل الاحتلال وعملائه الذين يوصلون المعلومات الكاذبة عن المنشآت الزراعية والحيوانية بإدعاء أنها تأوي أو تعود لمن يسمونهم إرهابيين " .

وشدد الشيخ أن المزارع الفلسطيني لن يفت من عضده هذا التدمير ، وسيبقى خط الدفاع الأول ، ولن تنكسر عزيمته فى مد الشعب الفلسطيني بالغذاء والطعام .