تمديد القرار العسكري بمنع الشيخ رائد صلاح من دخول كامل مدينة القدس

القدس -معا- مدد ما يعرف بـ " قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي " بعد ظهر اليوم الخميس، الأمر العسكري الذي يمنع دخول الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – من دخول كامل مدينة القدس الى تاريخ 29/7/2010، قابلة للتمديد لفترة ثلاثة أشهر، وذلك بموجب قانون الطوارئ الإنتدابي .

وجاء تمديد الأمر العسكري قبل إنتهاء مدة المنع السابقة بأيام ، والتي تنتهي يوم السبت 10/7/2010، حيث كان قد صدر قرار عسكري يمنع الشيخ رائد صلاح من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر، وقد أرفق الأمر العكسري بخارطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها .

وجاء في القرار العسكري الصادر ضد الشيخ رائد صلاح : " الجيش الإسرائيلي – أمر : بموجب صلاحياتي من البند 108و109 ، ولإقتناعي بضرورة الأمر وأهميته لتأمين أمن الدولة ، والحفاظ على أمن الجمهور والنظام العام ، فإني أصدر هذا القرار بحق رائد صلاح ، وهو منعه من دخول منطقة القدس في حدود المنطقة المشار اليها في الخارطة المرفقة ، والذي يشكل جزءا لا يتجزء من هذا الأمر ، بإستثناء حالة إستدعائه للتحقيق أو خضوعه لإجراء قانوني في القدس " ، كما جاء في القرار العسكري :" هذا القرار ساري حتى تاريخ 29/7/2010م ، وفي حالة إنتهاء مدته ففي نيتي تمديد فترته ثلاثة أشهر أخرى " ، وهذا وقد وقع على الأمر المدعو يائير جولان – قائد الجبهة الداخلية والضابط العسكري ، فيما أرفقت خارطة ملونة ايضا بتوقيعه ، وأشير فيها بالخط الأزرق أنها حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها .

من جانبه عمّمَ المحامي زاهي نجيدات، متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – بياناً بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بعنوان : أوامركم الاحتلالية باطلة ، جاء فيه : " أقدمت المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بقائد "الجبهة الداخلية" بتمديد الأمر العسكري القاضي بمنع دخول فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من دخول القدس لغاية يوم 2010/7/29 مع النية المسبقة بالتمديد لمدة ثلاثة أشهر إضافية .

واضاف :"نقول للمؤسسة الإسرائيلية , ما بُني على باطل فهو باطل , فاحتلالكم للقدس باطل وكل الدنيا تنعته باسمه إلا المؤسسة الإسرائيلية المصابة بداء الصلف والعنجهية تتهرب من ذلك".

وتابع:" إن فضيلة الشيخ رائد صلاح يحتفظ لنفسه بحق دخول القدس الشريف متى ما رأى ذلك مناسباً ومتى ما دعت الضرورة لذلك ".