مؤسسة الأقصى تدين إنتهاك مقبرة آل الدجاني من قبل جهات يهودية
نشر بتاريخ: 09/07/2010 ( آخر تحديث: 09/07/2010 الساعة: 13:46 )
القدس- معا- أدانت مؤسسة "الاقصى للوقف والتراث" قيام جهات يهودية بإنتهاك حرمة مقبرة آل الدجاني الواقعة في حي آل الدجاني الملاصق لسور البلدة القديمة بالقدس من الجهة الغربية.
وافادت المؤسسة في بيان وصل"معا" ان جهات يهودية قامت بإقتحام المقبرة، والقيام بأعمال إنشائية وبناء وتهويد في بناء مسجد النبي داوود الواقع ملاصقة للمقبرة، مما ادى الى إلحاق الضرر في بعض القبور، وقامت هذه الجهات بإدخال مواد البناء ومن ثم وتجميع مخلفات البناء على أرض المقبرة، وعلى حساب القبور، وكذلك تجميع الأوساخ والنفايات، وقص جزء من الجدار الحديدي المنصوب حول المقبرة.
جاء ذلك بعد فترة قصيرة من تنفيذ "مؤسسة الاقصى " بأعمال ترمميم صيانة وترميم شاملة للمقبرة بالتعاون مع آل الدجاني في القدس.
وقام وفد من "مؤسسة الاقصى" وقف على رأسه الحاج سامي رزق الله ابو مخ مسؤول لجنة المقدسات في المؤسسة بزيارة ميدانية للمقبرة، كما وكان المهندس مصطفى ابو زهرة رئيس لجنة رعاية مقابر المسلمين في القدس قد قام بزيارة ميدانية سابقة للموقع، وذلك للإطلاع على حجم الإنتهاك الذي اقترفته الجهات الهيودية بحق المقبرة الإسلامية " مقبرة آل الدجاني" من جهة بحق المسجد، حيث تجري أعمال بناء وتهويد لبناء مسجد النبي داوود تقوم عليها جهات يهودية، كحلقة من حلقات التهويد المستمرة للمسجد الذي تمّ تحويله الى كنيس يهودي بعد الإحتلال الإسرائيلي للقدس، وقد قامت ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية " بتحويط منطقة البناء والإنشاء وما تدعيه بأنه ترميم بشريط بلاستيكي يحمل اسمها.
وطالب الحاج سامي رزق الله والمهندس مصطفى ابو زهرة بإيقاف كل أشكال التهويد، وكذلك إيقاف الإنتهاكات الواقعة على المقبرة، وإخراج جميع مخلفات البناء وعدم الدخول مطلقاً الى المقبرة الإسلامية، فيما أكد الحاج رزق الله ان " مؤسسة الأقصى" ستقوم بمتابعة الموضوع والتصدي بكل الطرق المشروع لهذا الإنتهاك والسعي الى إيقافه بكل طريق طريق مشروعة ".
وقال المهندس مصطفى ابو زهرة: "من الضروري اولا العمل وبالتعاون مع دائرة الأوقاف في القدس وآل الدجاني العمل على ترميم هو مئذنة المسجد والقبة، حيث لا حق للجهات الإسرائيلية المس بمقدساتنا ومساجدنا، ثم ندين بكل شدة، العبث وانتهاك حرمة مقبرة آل الدجاني والاستهتار بأموات المسلمين من قبل جهات يهودية".