مولر وسانتوس وايوه يتنافسون على جائزة افضل لاعب شاب في المونديال

بيت لحم - معا - موقع الاتحاد الدولي - أعلنت لجنة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي (TSG) اليوم عن قائمة مختصرة للمرشحين لنيل جائزة " هونداي " لأفضل لاعب واعد في كأس العالم 2010 . وتتكون هذه القائمة من ثلاثة نجوم واعدين شاركوا في هذه النسخة المونديالية. يُذكر أن هذه الجائزة تمثل استمراراً لتقدير الأثر الإيجابي الذي يخلفه اللاعبون الشباي في البطولة، كما أن التنافس على الظفر بالجائزة مُتاح أمام جميع اللاعبين المشاركين الذين ولدوا بعد 01/01/1989 بحلول يوم الأحد 11 يوليو/تموز 2010.

وسيتم اختيار الفائز والإعلان عن اسمه عبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد المباراة النهائية لكأس العالم 2010. وسيحصل هذا اللاعب المتألق على جائزة " هونداي " لأفضل لاعب شاب بالإضافة إلى سيارة جديدة من طراز Tucson ix 35 Hyundai.

ويعتبر ظهور المواهب الكروية الشابة في هذا المحفل الكروي العالمي إحدى أبرز المحطات في كأس العالم

اللاعبون المرشحون هم :
توماس مولر (ألمانيا): صعد نجم توماس مولر بسرعة خارقة في عالم كرة القدم مع منتخب بلاده. ولم يكن مولر سوى لاعباً مغموراً في صفوف بايرن ميونخ قبل موسمين فقط، لكن بظهوره الأول مع كتيبة المانشافت في مارس/آذار الماضي (وكان ذلك في المباراة الودية لألمانيا مع الأرجنتين)، لفت ابن العشرين ربيعاً أنظار الجماهير والمراقبين على حدٍّ سواء بفضل أدائه المندفع وأهدافه البالغة الأهمية التي يبلغ عددها أربعة حتى الآن، فضلاً عن تمريراته الثلاث الحاسمة.

جيوفاني دوس سانتوس (المكسيك): رغم أن عمره لا يزيد عن واحد وعشرين عاماً، إلا أن جيوفاني دوس سانتوس أصبح من أشهر الأسماء في تشكيله منتخب بلاده. وقد خاض "جيو" معظم فترات الموسم الكروي الأخير على سبيل الإعارة مع نادي غلطة سراي التركي. وكان قد سطع نجمه في عالم كرة القدم عندما كان في السادسة عشرة من عمره حيث أظهر مهارات فنية فذة ساعدت منتخب بلاده في التربع على عرش كأس العالم تحت 17 سنة FIFA التي استضافتها البيرو عام 2005. ومنذ ذلك العام، أصبح هذا اللاعب الذي يتمتع برشاقة كبيرة محور ارتكاز الخط الأمامي لمنتخب التريكولور ويبدو مؤكداً أنه سيحافظ على موقعه هذا لسنوات عدة مقبلة.

أندريه أيوه (غانا): هو ابن أسطورة "النجوم السمراء" أبيدي بيليه. وقد اعتاد أيوه على مداعبة المستديرة الساحرة منذ نعومة أظفاره ولفت الإنتباه إلى المواهب الكروية التي يتمتع بها في سنوات صباه. وقد تربع بالفعل على منصة تتويج عالمية السنة الماضية عندما فازت غانا بكأس العالم تحت 20 سنة FIFA. ومن خلال موقعه كلاعب خط وسط مهاجم، أصبح أيوه من العلامات الفارقة في خطة المنتخب الغاني ويُشهد له نسبة تمريرات ناجحة تبلغ 85 في المئة.