الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في يوم التدوين من اجل غزة: طفلة تكتب عن الحصار

نشر بتاريخ: 10/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- التاسع من تموز- يوليو يوم خصصه مدونون عرب وأجانب للتدوين من اجل غزة وحصارها كانت من بينهم الطفلة سارة محمد أبو علان (11 عاما) فقط هي اصغر مدونة فلسطينية كتبت عن الحصار متسائلة عما تبقى للإنسان الفلسطينيي.

وقالت فيما دونته: "غزة عروس عانت لحظات عصيبة في حياتها, بسبب ذلك العدوان الغاشم الذي قد أفسد فرح العروس بيومها, وضع الدمعة في عينها ,وقتل طفلها أمامها, وقام بهدم بيتها,ومنع شفاء ابنها".

إغلاق المعابر أدى لنقص كبير في الدواء لديهم, وأدى لعدم توفر أجهزة للمعالجة, وبسبب هذا الظلم والعناءاستشهد أكثر من 1500 شهيد.

لم يفرقوا في هذه الملحمة والمجزرة بين طفل أو شاب أو رجل أو إمرة أو شيخ, ومنعوا عنهم الطعام والشراب,وقطعوا عنهم الكهرباء والماء وكل أمور الحياة, فما الذي تبقى بعد هذا؟.

هل تبقى حجارة متراكمة؟ أم جثث مترامية في كل مكان؟, هل هذا هو الذي تبقى؟!

ربما, لكن بقي هناك شيء مهم في حياتنا هو الأمل, هو اساس حياتنا,فنحن يجب علينا تحقيق الامل في الوحدة الوطنية, وتحقيق الأمل في تحرير الضفة والقطاع ,نعم ,هذا هو أملنا الذي نتطلع نحوه.

فلا حياة مع اليأس ,,,,,,

ولا يأس مع الحياة ,,,