"فدا" يدعو للإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والعمل المشترك

دمشق- معا- التقى صالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أثناء زيارته للعاصمة السورية دمشق بعدد من قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدة بدمشق.

وعقد لقاء مع وفد من قيادة الجبهة الشعبية ( القيادة العامة ) برئاسة طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة.

كما قام بعقد لقاء مع فرحان أبو الهيجاء الأمين القطري للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي نائب الأمين العام لمنظمة الصاعقة، وذلك في مقر القيادة القطرية الفلسطينية بدمشق.

وقام كذلك بعقد لقاء مع نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقر الجبهة بدمشق. كما عقد لقاء مع وفد من المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة ماهر الطاهر مسؤول منظمات الجبهة بالخارج وذلك في مقر الجبهة في مخيم اليرموك بدمشق.

والتقى كذلك مع وفد من قيادة جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي للجبهة. كما عقد لقاء جماعيا موسعا شاركت فيه وفود قيادية، من حركة فتح برئاسة الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول فروع الحركة في البلدان العربية، ومن حزب الشعب الفلسطيني برئاسة مصطفى الهرش أمين سر منظمة الحزب في سوريا ، ومن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة خالد شعبان (سلطان) عضو المكتب السياسي ومسؤول فروع الجبهة بالخارج، ومن منظمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في إقليم سوريا برئاسة خالد أبو الهيجاء عضو اللجنة المركزية وأمين سر منظمة "فدا" في سوريا. كما عقد لقاء موسعا لكوادر منظمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في سوريا وذلك في مخيم اليرموك.

وركز صالح رأفت في جميع هذه الاجتماعات على أهمية الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وذلك من خلال التوقيع على الورقة المصرية التي أجملت نتائج الحوار الجماعي والثنائي الذي تم بالقاهرة برعاية القيادة المصرية، ومن ثم استيعاب ملاحظات جميع الفصائل أثناء عملية تنفيذ اتفاق المصالحة.

ودعا إلى ضرورة التوافق على موعد جديد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وذلك للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتزامن قبل نهاية العام الجاري، وذلك حتى يتم على ضوء نتائج هذه الانتخابات تشكيل حكومة وحدة وطنية للسلطة الوطنية الفلسطينية تقوم بإعادة توحيد وبناء مؤسسات السلطة الأمنية والمدنية وفقاً لاتفاق المصالحة. وكذلك حتى يقوم المجلس الوطني الفلسطيني المنتخب بانتخاب مجلس مركزي فلسطيني جديد وكذلك لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا في كل هذه اللقاءات إلى العمل المشترك من أجل استنهاض الشعب الفلسطيني في الوطن ومناطق اللجوء والشتات في الخارج لمواصلة النضال ضد سياسة وإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مواصلة حصار قطاع غزة، وتوسيع الاستيطان في القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية، والفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية وتكريس الاحتلال الإسرائيلي. وذلك على طريق إنهاء الاحتلال الاستيطاني والعسكري الإسرائيلي بشكل نهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي أحتلت في عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194.

كما دعا إلى العمل المشترك من أجل رعاية ودعم الفلسطينيين في التجمعات الفلسطينية في مناطق اللجوء والشتات بالخارج وضمان تمتعهم بالحقوق المدنية والإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية والمحلية في البلدان التي تستضيفهم مؤقتا إلى حين تأمين عودتهم إلى أرض الوطن.

وأكد في كل هذه اللقاءات حول أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية- السورية، وتطوير العمل العربي المشترك على الصعيد الدولي من أجل تشديد العزلة حول إسرائيل، ولممارسة الضغط الدولي عليها من أجل إلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها في عدوان عام 1967.

وشارك في كل هذه الاجتماعات إلى جانب صالح رأفت خالد أبو الهيجا عضو اللجنة المركزية لـ "فدا" وأمين سر منظمة "فدا" في سوريا.