غرفة شمال الخليل تعقد ورشة حول مواءمة التعليم المهني والتقني للسوق
نشر بتاريخ: 10/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 16:20 )
الخليل- معا- عقدت غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل ورشة عمل حول مواءمة التعليم المهني والتقني للسوق المحلي وذلك بالتعاون مع مركز التدريب والتعليم التقني والمهني متعدد الأغراض وتحت رعاية بلدية صوريف، حيث عقد اللقاء في قاعة البلدية، يأتي ذلك ضمن التعاون المشترك بين كل من الغرفة التجارية ومركز التدريب المهني والتقني في حلحول بالشراكة مع البلديات والمؤسسات المحلية في شمال الخليل.
وحضر اللقاء رئيس الغرفة التجارية زين الدين الشلالده ومدير مركز التدريب المهني د. على البدارين ونائب رئيس بلدية صوريف علي غنيمات ورمزي العملة رئيس الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في الخليل، كما حضر عدد من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التعليمية والأهلية في المنطقة، بالإضافة على بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شهد اللقاء مشاركة فعالة من القطاع النسوي ممثلاً عن المؤسسات النسوية في البلدة.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها علي غنيمات، عرج فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تطوير المؤسسات وتبادل الخبرات، والمساهمة في عرض مشاكل المجتمع المحلي للخروج بتوصيات وحلول لها في المستقبل. بدوره تحدث مدير الغرفة التجارية أحمد مناصرة عن أهمية هذه اللقاءات مؤكداً على قضية التعاون ما بين المؤسسات من اجل إخراج هذه الورش إلى حيز التنفيذ.
وفي كلمة رئيس الغرفة التجارية الشلالده بعد الترحيب وشكر البلدية على الاستضافة، نوّه إلى أن الغرفة التجارية ورغم حداثة سنها إلا أنها تخطو خطوات حثيثة من أجل خدمة المجتمع المحلي حيث أنها تأسست بـ 500 عضو وأصبحت الآن قرابة 1500 عضو.
كما أشاد الشلالده بدور مركز التدريب وأهميته من خلال عرضه للمسيرة التعليمية ووضع الخريجين والذين يفتقرون إلى المؤهلات العملية والتدريبية الكافية للتفاعل في سوق العمل على اختلاف قطاعاته، وذكر الصعوبات التي تواجه الخريجين وتفاعلهم في سوق العمل، والأسباب التي تؤدي إلى عدم قبول سوق العمل لمخرجات التعليم، مؤكدا على ضرورة استغلال الموارد البشرية لأنها تشكل موردا ثميناً. داعيا إلى متابعة التعاون من اجل تطبيق التوصيات وإنجاح مهمة مركز التدريب المهني من خلال الشراكة في الإدارة مع القطاع الخاص.
من جانبه قام د. البدارين بالتعريف بالمركز وضرورة التواصل مع الجمهور داعيا المؤسسات للاستفادة من خدمات هذا المعهد. ونوه إلى أهمية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وان المركز مؤهل لاستقبالهم كونه يمتلك مجموعة من البرامج التدريبية الخاصة بهم.
في نهاية الورشة أوصى المشاركين بتفعيل النواحي الإعلامية الخاصة بالمركز من خلال نشرات ووثائق تعريفية توزع على الجمهور، وأكدوا ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم بكافة النشاطات والدورات المستقبلية.