تربية الخليل والتواجد الدولي تقيم ورشة عمل للمخيمات الصيفية

الخليل-معا- عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل ورشة عمل بالتعاون مع بعثة التواجد الدولي المؤقت TIPH في مركز فنون الطفل الفلسطيني بهدف إقامة مخيمات صيفة في البلدة القديمة بدعم من TIPH.

وشارك في ورشة العمل مديرو ومديرات المدارس و المعلمون والمعلمات المشرفين على المخيمات الصيفية في كل من مدرسة تيسير مرقه، قرطبة، الهاجرية، والقدس، وسيشارك في كل مدرسة حولي 100 طفل سواء من طلابها او المنطقة المجاورة لها لإكسابهم مهارات فنية، وثقافية ورياضية لممارستها في حياتهم اليومية بالإضافة إلى التركيز على تطوير مهارات السلوك الإيجابي.

وتقام المخيمات الصيفية في البلدة القديمة كل عام للتخفيف عن الأطفال فيها لما يعانوه من مضايقات عند ذهابهم ورجوعهم من مدارسهم، وإقامة البرامج المنوعة من فنون وعروض كشفية ومسابقات ثقافية للأطفال المشاركين.

وأكد المشاركين على أهمية تحقيق أهداف المخيمات الصيفية، ومدى ارتباط الطفل بالمخيم بعد الانتهاء منه ومدى التأثير السلوكي على الطفل وما الاستفادة منه.

ونوه النائب الفني في مديرية التربية عاطف الجمل إلى أهمية إقامة مخيمات في مدارس البلدة القديمة للتخفيف عن الأطفال فيها، وتقديم برامج دعم نفسي لهم، ودعم التعليم، وتحفيز الأطفال، والاهتمام بالأطفال من النواحي السلوكية والحد من ظاهرة العنف من خلال البرامج الفنية والثقافية والمسرحية والموسيقية.

وأكد الجمل أن تجميع الطلاب في مخيم من جميع المناطق في البلدة القديمة له ثمار كبيرة على الطلاب من ناحية اختلاط الأطفال فيما بينهم وإكساب بعضهم البعض مهارات غير متوفرة للآخرين، وإقامة علاقة اجتماعية فيما بينهم.

وتحدث بالنيابة عن بعثة التواجد الدولي محمد جودة مؤكدا دعم بعثة التواجد الدولي لإقامة أربع مخيمات في المدارس من البلدة القديمة لما له أهمية كبيرة على الأطفال، واستعداد بعثة التواجد لتنفيذ برامج المخيمات الصيفية.

وأشار إلى أن البعثة تتعامل على أساس أن مدينة الخليل وحدة جغرافية واحدة (H1,H2) من خلال إقامة مخيمات بين المنطقيتين بهدف التواصل وإكساب الطلاب مهارات ونشاطات مختلفة، وتشكيل زيارات ميدانية للمخيمات وإبراز نشاطات الأطفال الموهوبين في المخيم.

وتحدث رئيس قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم دياب الهيموني حول كيفية العمل في المخيمات الصيفية وأهمية تقديم المعرفة للطفل من خلال الإعمال اليدوية والبرامج المختلفة وكيفية التعامل معه بشكل سليم وإعطاءَ الحرية الكاملة في التعبير عن ذاته، واستثمار مهاراته وإبرازها.

وأوضح ان الأهداف العامة للمخيمات في إشغال وقت الفراغ وتوفير خبرات ومهارات للطفل، والأهداف الخاصة بتنوعها التربوي والسلوكي والصحي والنفسي والوطني والرياضي والكشفي مؤكدا على ضرورة تحقيق إنجاز أكثر من مجرد إشغال وقت فراغ للوصول إلى هدف التعديل السلوكي وبقاء الأثر لفترة طويلة بعد انتهاء المخيم.

وشرح أهمية الاحتياجات المالية والبشرية وأهمية المكان، وكيفية توفير المواد المطلوبة من قرطاسيه وأجور طاقم العمل والملابس للأطفال وتنظيم الرحلات، وأهمية التوثيق من تصوير ونشر أخبار المخيم الصيفي.

تم تنفيذ استبيان للمشاركين في المخيم من خلال عرض تفصيلي حول كيفية قياس مستوى الرضا للطفل عن المخيم.

هذا وستنطلق المخيمات الصيفية صباح غد الأحد 11/7/2010 في المدارس المذكورة.