نشر بتاريخ: 10/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 17:49 )
صراع شرس على الكرسي ..
بدأ الشارع الرياضي الإعلامي في محافظات غزة بالتحليق بشكل مكثف في أجواء الأسرة الإعلامية الرياضية, بعد ركود دام سنوات عجاف خاصة بعد إعلان رابطة الصحفيين الرياضيين عن موعد الانتخابات المقبلة هو يوم السبت الموافق 17/7/2010م, وهناك أسئلة مطروحة لابد أن نجد لها أجوبةً في القريب العاجل:
* هل سيكون التنافس الإعلامي الرياضي من أجل اعتلاء كرسي إدارة رابطة الصحفيين الرياضيين فقط !! دون خدمة الأسرة الصحفية الرياضية؟ أم سيثبت أصحاب المسئولية عكس ذلك من خلال إنجازات وإمكانيات نوعية تكون خدمة لكل إعلامي رياضي؟
* ما العلاقة التي ستحكم عمل الرابطة وما الأجندة التي ستقدمها لدعم مسيرة الإعلام الرياضي خاصة تطورها وازدهارها والرقي بها وعلاقتها بالضفة الغربية؟ وهل ستنطوي تحت إطار اللجنة الأولمبية كما ستفعل في الضفة الغربية؟ وبالتالي ستصبح مقيدة بعمل إعلامي محدد مما يفقدها حياديتها وأمانتها الإعلامية الرياضية!
* دخول جيل الشباب من الزملاء الإعلاميين في رابطة الصحفيين الرياضيين وخاصة أدارتها سيكون حكيمًا.. خاصة أن البعض من أصحاب الكفاءة العالية، ويشهد لهم بالمهنية والقدرة على تحمل المسئولية؛ فماذا سيقدم الشباب لجيل الشباب؟
* هل ستكون هناك سياسة إعلامية رياضية تحكم العمل الرياضي الإعلامي؟ بمعنى هل يعرف كل إعلامي رياضي اللائحة الداخلية التي تنظم واجباته ومهامه في كل مؤسسة؟
* 32 عضوا وزميلاً هم حاليًّا أعضاء الجمعية العمومية.. متى سنشهد دخولهم نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشكل رسمي؟ وخاصة أن أغلبهم غير منتسب لنقابة الصحفيين الفلسطينيين!
* متى سنشهد إنصاف لجيل الشباب الرياضي من الإعلاميين الرياضيين بشكل جدي وليس من أجل أرضاء فلان وفلان؟ وإعطاء دواء و مسكنات بدورة صحفية كل سنة مرة أو وعود ,خاصة موضوع الوفود والدورات الخارجية.. وقد أوشك حلم بعض الشباب أن يتحطم بفعل الحجج المختلفة والمختلقة!
* ما الأجندة والموضوعات التي سيسير عليها المرشحون لمنصب إدارة رابطة الصحفيين الرياضيين؟ علمًا بأننا لم نسمع عن جدول أو برنامج أو دعاية انتخابية أو طموحات ومشاريع سيقدمها كل مرشح، خاصة أن الأيام المقبلة ستشهد حالة شد وجذب!
* هل سنشهد تنظيما للعمل الرياضي الإعلامي قبل إجراء الانتخابات وبعدها؟ خاصة أن بشرى تقليص أعضاء الجمعية العمومية كان أول الخطوات.. والمطلوب فرز العمل الرياضي الإعلامي الرياضي دون تحيز لطرف على حساب آخر.. وهذا أملنا دومًا لرابطة تدافع عن الجميع تكون حقًّا أسرة إعلامية متحدة.. فالمطلوب توزيع الجمعية العمومية على وسائل الإعلام المختلفة "مسموعة ومكتوبة, ومرئية ومواقع إنترنت رياضية", لتكون الوحدة والشراكة هي السمة السائدة في عمل رابطة الصحفيين الرياضيين الجديدة.
* نريد إجابة واضحة عن تعريف الصحفي الرياضي.. وماهية قبول الصحفي الرياضي.. وهل كل شخص يكتب سطر أو برز لفترة معينة يصبح صحفيًّا؟ إذا كان هذا الجواب: "نعم".. فعلى صحافتنا السلام! ومتى نحلم ونجد مقرًّا لرابطة الصحفيين لتجمع ولا تفرق؟!
في النهاية أتمني كل التوفيق والسداد للأعضاء السبعة الذين سيكونون في القريب العاجل زملاء، وتفرزهم الجمعية العمومية يوم السبت المقبل في قلعة الأندية غزة الرياضي، ولابد أن يضعوا نصب أعينهم تلك الكلمات؛ فالأمانة الصحفية الرياضية صعبة.. واختتم الكلام مذكّرًا بالآية القرآنية.. {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب
[email protected]