د. جمال نزال يعتبر التصعيد الإسرائيلي القادم طريقة للعب بعقول الفلسطينيين ضد وثيقة الأسرى
نشر بتاريخ: 21/06/2006 ( آخر تحديث: 21/06/2006 الساعة: 23:23 )
رام الله- معا- اعتبر جمال نزال الناطق بلسان حركة فتح بالضفة الغربية التصعيد الإسرائيلي والتهديد بعملية واسعة في غزة هدفان لافشال الحوار وضرب وثيقة الأسرى."
وحذر نزال "من أن توجه الفلسطينيين للتصويت على وثقية الأسرى تحت تهديد التصعيد الإسرائيلي سيعزز النزعة الرفضوية لديهم مما يحرر إسرائيل من ضغط قد يتراكم عليها في حال ما إن صوت الفلسطينيون بما يثبت للعالم وجود شريك فلسطيني للسلام".
وقال د. نزال "إن إسرائيل بنت سياستها ودعايتها وتحركاتها الدبلوماسية على غياب شريك فلسطيني للسلام ولهذا فإنها ترى في وثيقة الأسرى التي تتحدث عن خيار المقاومة وعن خيار السلام تهديدا يتوجب التخلص منه عن طريق التصعيد بطرقة تزعزع ثقة الفلسطينيين بالمستقبل وتضعف ايمانهم بالسلام."
وأوضح نزال إن إلجيش الإسرائيلي كان حريصا دائما على إلقاء بطاقة الإقتراع الأولى في صناديق الإقتراع الفلسطينية مغلفة بالتصعيد وكل ذلك لضرب خيار السلام وشطبه من وعي الناخبين."
وختم نزال بالقول: "إن إسرائيل ترفض خيار المفاوضات وترفض مبادرة السلام العربية وترفض الدولة الفلسطينية وترفض خارطة الطريق وترفض وثيقة الإستقلال الفلسطينيةووثيقة الأسرى وتبحث عن شريك فلسطيني يشاطرها رفض كل هذه الأشياء بغية تثبيت الوضع الراهن على حاله دون تغيير."
ويرى المتحدث أن هناك أولوية للإنفلات من قيد المربع الإسرائيلي عن طريق اعتماد كل الخطط المذكورة التي تتهرب منها إسرائيل ومن ضمنها وثيقة الأسرى."
ودعى نزال الفلسطينيين للتساؤل عما إن كانت إسرائيل " تبحث عن شريك فلسطيني في الأشياء التي تقبلها كالتصعيد وأعمدة الدخان أم في الأشياء التي ترفضها كالحديث في برنامج منطقي للسلام؟" مؤكدا أن الوثيقة التي وضعها الأسرى قد انطلقت كإجابة فلسطينية على هذا السؤال.