فتح إقليم شمال الخليل يعقد ورشة بعنوان "المرأة ودورها في صنع القرار"

الخليل-معا- عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتـح – اقليم شمال الخليل، اليوم السبت ورشة عمل تحت عنوان المرأة ودورها في صنع القرار، وذلك في مقر الاقليم بمدينة حلحول.

هذا وعقدت حركة فتح هذه الورشة بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، وتناولت الورشة دور المراة في صنع القرار.

وتأتي هذه الورشة استكمالاً للبرنامج الذي عمله الاقليم مع لجان المرأة سابقاً اثناء التحضير لانتخابات الهيئات المحلية كحالة من التواصل والبناء بشكل تراكمي في التأسيس والتأطير والهيكلة.

وحضر الورشة سيدات من كل مناطق الاقليم، حيث رحب الدكتور محمد الحروب امين سر الاقليم بالحضور وبالاخت فاطمة ردايدة مسؤولة وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة، مستعرضاً العمل السابق مع لجان المرأة ودورها في التحضير للأنتخابات المحلية والحراك والتهيأة للعملية الانتخابية وكيف تم تشكيل لجنة علياً للمتابعة ودورها في التواصل مع كل الاطر والهيئات ، وما هي الاشكاليات التي مرت بها العملية، ودور المراة سواء في التحضير او الرؤيا في القوائم وما هية الاشكاليات وحيثياتها ، وحصرها والبدء بعلاجها للمراحل القادمة ، وتم شرح اسباب التأجيل وما المطلوب في المستقبل ومحاولة تحصين الذات ولا سيما تقوية رؤية ودور المراة وتقديمها.

هذا وتحدثت فاطمة ردايدة عن المرأة ودورها وما هية النوع الاجتماعي وقدرتها على حصر الاشكاليات وحلها بعد ان نقلت تحيات الوزيرة ربيحة ذياب ووكيلة الوزارة سلوى هديب وحق المرأة في البناء وانتزاع الحقوق في الهيئات المحلية والوظائف والوزارات والتركيز على النوعية والقدرة على القيادة في المؤسسات ولا سيما البلديات، واكدت ان ثقافة المجتمع والبعد العشائري يشكل أحيانا إعاقة في التقدم ويجب أن تذوب العشيرة في الرؤيا العامة الوطنية بعيداً عن الفئوية الضيقة ولا بد من تتعب الفتاه على نفسها في التثقيف والقراءة والاطلاع ليكون هناك قدرة على الأداء الحسن.

وتحدث الدكتور يوسف أبو مارية عن العمل السابق مع لجان المرأة وسيستمر هذا البناء وسيتم المحافظة على هذه اللجان ويجب الانتباه لهذا القطاع والمحافظة عليه ويجب ان يكون عدالة في التعليم وفي الحقوق والتهيئة للقيادة من خلال برامج مستمرة والرجل ليس عدو المرأة ولا يجوز ان تكون المرأة عدوة للمرأة والعمل المستمر سيأتي بنتائج.

كانت هناك الكثير من المداخلات والاستفسارات من الأخوات وشكرن الإقليم ووزارة شؤون المرأة على هذا التواصل والاهتمام واكدن على ضرورة بناء مؤسسات للحركة من حضانات ورياض اطفال، وان يكون هناك تواصل من خلال برامج تثقيف وتدريب وتأهيل وضرورة التواصل بمثل هذه البرامج، ونأمل من الوزيرة الاخت ربيحة ذياب للتواصل معنا واعطائنا فرصة في الحقوق والمشاريع والتواصل.

وحضر اعضاء الاقليم اكرم الشروف والاخوات خضرة الهور وسحر ابو خيران ونعيم شلالدة وردوا على بعض المداخلات التي طرحت في الموضوع التنظيمي وموضوع الانتخابات.

كما وعدت فاطمة ردايدة بخلق حالة تواصل مع هذا الجسم المتماسك والداعي والقادر والمميز وسيكون هناك ورشات عمل اخرى للاستكمال مع الوزارة ومع وحدة النوع الاجتماعي في الوزارات للتعرف على تجربتهن وكيفية الاستفادة من ذلك.