الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفير الجمهورية التونسية : قضية نواب القدس سياسة محضة وليست قانونية

نشر بتاريخ: 10/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 21:06 )
رام الله - معا - أكد سفير الجمهورية التونسية لدي السلطة الوطنية الفلسطينية شكيب الذوادي بأن قضية نواب القدس المُهدّدين بالإبعاد من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي سياسية محضة وليست قانونية، ولايهدد فقط النواب المقدسيين فمشروع الطرد والإبعاد يشكل خطرا على كل مقدسي اي كان انتمائه او فكره أو خلفيته .

جاءت تصريحات السفير التونسي، خلال زيارته التضامنية للنائبين المقدسيّيْن: احمد عطون ومحمد طوطح والوزير السابق للقدس المهندس خالد أبو عرفة؛ المُهدّدين بالإبعاد عن مدينة القدس المحتلة في خيمة الاعتصام بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة

وكان في استقبال السفير التونسي إضافة للنواب المقدسيين، وحاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري بحركة فتح ، ومستشارة وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة القدس مها إدعيس، وعدد من الشخصيات الفلسطينية المقدسية الاعتبارية.

ونقل السفير التونسي تحيات رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي للنواب المهددين بالطرد، والذي يعتبر رئيس الجمهورية التونسية قضية فلسطين قضيته الشخصية.

وشدد السفير، على أن قرارات الإبعاد عن القدس كارثية والتي تهدف إلى تفريغ المدينة المقدسة من شخصياتها الوطنية والدينية، وأكد على أهمية تضافر الجهود لإحباط هذه القرارات.

من جهة أخري شكر النائبين المقدسيين أحمد عطون ومحمد طوطح والوزير السابق المهندس خالد أبو عرفه السفير التونسي على زيارته ولفتته الطيبة.

وأكدوا بأن قضيتهم هي قضية المواطنين المقدسيين بالدرجة الأولى؛ الذين يتعرضون لأبشع الممارسات العنصرية والضاغطة لطردهم وتهجيرهم من مدينتهم المقدسة.

كما أشاد حاتم عبد القادر بجهود الجمهورية التونسية، وثمن زيارة السفير التونسي شكيب الذوادي التضامنية لنواب القدس.

بدورها نقلت مستشارة وزارة الثقافة الفلسطينية تحيات وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي على صمود وثبات النواب المهددين بالطرد.

من جهة ثانية، اجتمع السفير التونسي بالإضافة مع النائب احمد عطون مع مسؤولة الصليب الأحمر بربرة، بحضور حاتم عبد القادر، ومها ادعيس، وعبير زياد متخصصة بشؤون القدس، وعن ملتقي الفنانات المقدسيات ريما أحمد، وشكرها أولاً على مواقفها، ثم طالبها بالضغط من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنع تنفيذ قرارات الإبعاد وإعادة هويات النواب المنتخبين.

من جهة أخري، قام السفير التونسي بجولة ميدانية داخل أسواق البلدة القديمة،بحضور مستشارة وزارة الثقافة الفلسطينية مها ادعيس، والمديرة التنفيذية في ملتقي الفنانات المقدسيات ريما احمد، والصحفية ديالا جويحان.

كما أدي صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك، وتفقد أجزاء (المكتبة الختنية) جنوب المسجد الأقصى المبارك، ووعد بالتبرع في قوانين البلدان الاخري من ضمنها تونس والجزائر والمغرب.

والتقي السفير بعدد من المواطنين المقدسيين وأصحاب التجار داخل أسوار البلدة القديمة واستمع لعدد من القضايا التي تفرض من قبل المؤسسة الإسرائيلية على سكان مدينة القدس من ارتفاع للضرائب الباهظة التي تفرض على التجار، كما تفرض ضريبة الارنونا على السكان المقدسيين والتي تهدف من هذه السياسية بتفريغ أكبر عدد من المواطنين المقدسيين