النائب ابراهيم يخاطب تركيا بخصوص تغيير معاملتها لطلاب الـ48 في بلادها
نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 11:41 )
القدس - معا - قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية في الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بإرسال رسالة عاجلة إلى تولغا أونجو القائم بأعمال السفير التركي في إسرائيل، مطالبا السفارة بالتدخل السريع من أجل فحص الشكاوى التي تدعي على تغيير في المعاملة من قبل المسؤولين الأتراك مع الطلاب العرب ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وفي مستهل رسالته شكره على موقف تركيا المشرف جداً من سياسة إسرائيل تجاه قطاع غزة، خاصة بعد أحداث أسطول الحرية.
وذكر الشيخ صرصور في رسالته على أن هناك الكثير من الشكاوى تقول على أنه وبعد أحداث أسطول الحرية والتي قتلت فيها إسرائيل وبدم بارد 8 اتراك، كان هناك تغيير مفاجئ من قبل المسؤولين الأتراك في المؤسسات التعليمية مع الطلاب العرب من يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وأوضح في رسالته على أن الطلبة العرب هم جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي في إسرائيل وأن حملهم الجواز الإسرائيلي لا يعني أنهم يهود أو يمثلون الدولة الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، وشدّد على أن الطلاب ولدوا وترعرعوا لعائلات عربية تشبثت في أرضها ورفضت الخروج منها عام 1948، ذلك العام الذي قامت فيه دولة إسرائيل.
وطالب الشيخ صور القائم بأعمال السفير بالتدخل الشخصي لمنع تزايد هذه لظاهرة، والعمل على إيجاد حل جذري لتشجيع الطلبة العرب لإختيار تركيا من أجل إكمال تعليمهم الجامعي.