جمعية "سوا" تشارك في عدة مؤتمرات دولية متخصصة
نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 12:27 )
رام الله- معا- شاركت جمعية سوا- كل النساء معا اليوم وغدا خلال الفترة الماضية في عدة مؤتمرات دولية متخصصة، كان آخرها مشاركة الجمعية في ورشة عمل حول الإصلاح التشريعي لحظر كافة أشكال العقوبات الجسدية ضد الأطفال والذي عقد في لبنان على مدار ثلاثة أيام، بتنظيم من المنظمة السويدية لرعاية الأطفال وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الأعلى للطفولة في لبنان، حيث حضر أعمال المؤتمر المحامي جلال خضر ممثلا عن جمعية سوا.
وقد تمحورت مواضيع المؤتمر على عدة أمور أهمها العمل على تأمين المتابعة الفعلية لدراسة الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال والجوانب الحقوقية لذلك، التركيز على تعزيز مبادىء حقوق الانسان الاساسة المتعلقة بحظر كافة أشكال العقوبات الجسدية ضد الأطفال، بما في ذلك العنف الأسري، رفع مستوى المعرفة فيما يتعلق بمضمون عملية الاصلاح التشريعي، وكيفية تطويره، ورصد التحديات ووضع الاستراتيجيات الوطنية التطبيقية في الدول المشاركة.
وقدمت "سوا" خلال المؤتمر تجربتها لبرنامج خط حماية الطفل الفلسطيني المجاني 121، وهو يمثل فلسطين في الشبكة العالمية لخطوط مساندة الأطفال والتي تضم أكثر من 120 دولة، ويهدف البرنامج إلى تقديم المساندة والدعم والإرشاد للأطفال والشباب والشابات الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف والإساءة والإهمال. وقد حازت التجربة على اعجاب واهتمام الحضور وجميع المؤسسات المشاركة، حيث يعتر خط صديق وحماية الطفل الفلسطيني الأول من نوعه في المنطقة العربية من حيث استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
وصرحت أهيلة الشومر المديرة العامة لجمعية سوا أن الجمعية ومنذ بداية عملها تهدف الى تطوير مبدأ الشراكة الحقيقية وتبادل الخبرات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة، حيث اعتمدت إستراتيجية لتطوير علاقاتها الداخلية والخارجية وبناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية بهدف تعميق التواصل والحوار مع تلك المؤسسات في تنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة.
وأضافت الشومر بأننا نسعى لتطوير أدائنا وبرامجنا لتتوائم والاحتياجات اليومية للفئات المستهدفة وهي النساء والاطفال.
يذكر بأن جمعية سوا انطلقت عام 1998 في القدس، على أيدي مجموعة من المتطوعات الناشطات في مجال المرأة، بهدف مناهضة العنف بكافة أشكاله وصوره ومستوياته وللعمل على تغيير ثقافة العنف السائدة ونشر ثقافة السلام والأمان وتوظيفها في خدمة التنمية البشرية والمجتمعية للوصول إلى مجتمع أكثر رقيا، حيث تهدف "سوا" الى تقديم المساندة والدعم النفسي، والمشورة والتوجيه لضحايا العنف الجنسي والجسدي ونشر الوعي للوقاية من جميع أشكال العنف بين الفئات المستهدفة من النساء والأطفال وصون حقوقهم.
ومن الجدير ذكره بأن مشاركة سوا في المؤتمرات وتقديم نتائج ابحاثها ودراساتها من خلالها تأتي ضمن برامج الجمعية المختلفة وأهمها برنامج خط حماية الأطفال، برنامج الخط الدافئ، البرنامج التربوي، واخيرا برنامج التطوع والتدريب ويسعى إلى تجنيد، وتدريب، وتأهيل متطوعات للعمل على برنامج الخط الدافىء، ومتطوعين ومتطوعات للعمل في البرنامج التربوي، وخط حماية الطفل.