فتح تتهم اسرائيل بتكريس الانقسام وتؤكد أن الشعب هو الخاسر الأكبر
نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 17:30 )
الخليل- معا- قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي إن إسرائيل تكرس كافة إمكانياتها السياسية والاقتصادية والإعلامية للإبقاء على حالة الإنقسام الراهنة بين شطري الوطن.
وأضاف في بيان لحركة فتح أصدرته، اليوم، إن إسرائيل تهدف من وراء الإبقاء على الانقسام لابتزاز وإضعاف الموقف الرسمي السياسي للقيادة الفلسطينية، وتمرير مشاريعها الاستيطانية توطئة لتصفية المشروع الوطني والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة بعاصمتها القدس الشرقية كوحدة جغرافية واحدة.
وتابع: "إن ملف المصالحة أشبع نقاشا، وهو بحاجة إلى توفر النوايا الصادقة والقرار السليم وتحمل المسؤوليات الوطنية من قبل قيادة حماس، والإعلان الصريح عن قبولها لورقة المصالحة المصرية التي كانت ثمرة الاجتماعات بين قيادات حركتي فتح وحماس وبرعاية مصرية، وهو ليس بحاجة إلى مزيد من المبادرات والأفكار، خاصة بعد تطمينات السيد الرئيس بأخذ ملاحظات حماس في الاعتبار حين التوقيع".
وأكد القواسمي "أن شعبنا بكافة ألوانه السياسية، هو الخاسر الأكبر من عدم إنجاز الوحدة الوطنية واستمرار حالة الإنقسام التي بدأت بانقلاب حماس على الشرعية في صيف 2007".
واختتم: "على حماس الإستجابة لنداء شعبنا وللجهود المبذولة الرامية إلى تجسيد الوحدة الوطنية وتصليب الجبهة الداخلية للتصدي معا للمحتل ولمشاريعه الاستيطانية، في ظل وجود هجمة إسرائيلية غير مسبوقة تستهدف أرضنا وقدسنا وهويتنا السياسية"، مؤكداً "أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يمكن أن يفرقنا، بعيداً عن المناكفات والمحاصصة الحزبية الضيقة والاستئثار بالحكم حتى ولو على حساب المصلحة الوطنية العليا".