الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي في سلفيت ينفذ دورة دينية لضباط وافراد المؤسسة الامنية

نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 17:20 )
سلفيت- معا- عقدت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة سلفيت دورة دينية بمناسبة الاسراء والمعراج لضباط وافراد المؤسسة الامنية.

وتحدث في بداية الندوة الملازم اول رامي حسان مثمنا وشاكرا الحضور وقام بتعريفهم بالمفوض الجديد للمحافظة المقدم صالح ثابت والذي بدوره شكر باسمه وباسم المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري محافظ سلفيت عصام ابو بكر والذي مثله في هذه الندوة جمال الاحمد وكذلك شكر الشيخ جميل جمعة مفتي المحافظة والحضور الكريم من ضباط وافراد المؤسسة الامنية ومدراء العلاقات العامه للاجهزة الامنية وقدم شكره كذلك لمدراء الاجهزة الامنيه في المحافظه لتعاونهم مع هيئة التوجيه السياسي في المحافظة.

واستعرض ثابت استعراضاً مختصراً لتاريخ القدس "عاصمة فلسطين الابدية"، واكد ثابت بان القدس ستبقى فلسطين عربية اسلامية مهد الديانات الثلاث ومهد الحضارات مهما تعرضت له وما تتعرض له حتى يومنا هذا من محاولات التهويد والتشويه ومحاولات الهدم و الحرق منذ عام 1967 الا انها بقيت صامدة مرابطة و قدم الشيخ جمعة مفتي المحافظة كلمة مطولة بدأها بالشكر والتقدير لهيئة التوجيه السياسي و الوطني التي اتاحت له الفرصة لاعطاء هذه المحاضره بهذه المناسبة.

واستعرض رحلة الاسراء والمعراج و ان حادثة الاسراء حادثه عظيمه جداً قائلا من ملك القدس ملك فلسطين وان القدس هي ملك للامه الاسلامية والعربية وان القدس حتماً ستعود للمسلمين.

وقال جمعة ان ذكرى الاسراء و المعراج انطلقت في ظروف صعبه بوفاة زوجة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووفاة عمه واننا اليوم نمر بظروف صعبه بسبب ممارسات الاحتلال والحصار و التضييق الذي يفرض على الشعب الفلسطيني وعلى القدس وتطرق جمعة الى دور الاجهزة الامنية التي تسهر الليالي على خدمة امن المواطن ومصلحته وحمايته ممن يحاولون العبث بمقدرات الشعب قائلا ً ان الاجهزه الامنيه قادره على القبض على الجناه في اي قضية صغيرة ام كبيره خلال ساعات و ان المواطن اصبح يشعر بالامن و الامان في جميع الاوقات و انه قادر على استرداد حقه بفضل سيادة القانون.

وفي مداخله لـ جمال الاحمد ممثل المحافظ تحدث عن عنصر التطرف من الجانب الاسرائيلي وكل ما يتعلق بالقدس يثبت ان القدس عربيه اسلامية و قال الاحمد ان الرئيس يجوب بقاع الارض لايصال رسالة للعالم باننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب ونطالب بازالة الاحتلال ليعيش الشعب الفلسطيني كباقي شعوب العالم بامن وامان و استقرار.

وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب الاسئلة والاستفسارات للحضور حيث تم الاجابه على الاسئلة من قبل الشيخ جمعة والمقدم صالح ثابت.