الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غسان عليان: افتتحنا المدرسة السلوية لتكون رافدا لانديتنا

نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 18:23 )
رام الله - معا - افتتح النادي الارثوذكسي برام الله الاسبوع الماضي مدرسته السلوية بحضور رسمي وشعبي , لتكون العطلة الصيفية البداية الحقيقية لانطلاق المدرسة الاولى من نوعها في المنطقة والتي تشمل اكثر من ستين طفلا وطفلة من مختلف الاعمار , ليضع النادي الارثوذكسي اللبنة الاولى لتأسيس مدرسة سلوية على اصول سليمة وقوانين وانظمة الاتحاد الدولي للعبة من اجل ايجاد جيل قادر على ممارسة اللعبة بالطريقة السليمة ليكون رافدا في المستقبل لاندية السلة ومن ثم للمنتخب الوطني .

وقال غسان عليان مدير المدرسة السلوية في النادي ان افتتاح المدرسة هو الاهم بالنسبة له هذا العام والتي ستستمر دون انقطاع وستكون لتعليم الاطفال الاسس السليمة لكرة السلة وزرعها في وجدانهم وليحفظوها عن ظهر قلب , واكد عليان ان مدرسته ستكون الرافد الاساسي للنادي لجميع الفرق في مختلف الفئات العمرية , بل الى ابعد من ذلك لرفد الاندية الفلسطينية والمنتخب الوطني مستقبلا.

واضاف يوجد لدينا حتى الان ستين طفلا وطفلة يتدربون معظم ايام الاسبوع على اساسيات لعبة كرة السلة من اعمار اربع سنوات الى سن الرابعة عشرة .

واشار عليان الى ان التدريبات يشرف عليها مدربون اكفاء من النادي الارثوذكسي يشرف هو بنفسه عليهم , كما يقوم المدرب الكرواتي فيتو بالاشراف العام على تدريبات المدربين كل اسبوعين بحيث يعطي توجيهاته اليهم .

ويضيف عليان : اعددت الخطط اللازمة للنهوض بكرة السلة في النادي ولتأسيس المدرسة السلوية وفق نظم صحيحة وعلى مستوى اندية عالمية من خلال اعداد خطة طويلة الامد في هذا الاتجاه.

وكشف عليان عن دعم ادارة النادي الارثوذكسي للمدرسة السلوية وللخطط الاستراتيجية التي اعدها من اجل الارتقاء برياضة كرة السلة بالنادي الى الافضل ,وان الهدف من المدرسة الاعتماد على اللاعب المحلي في المستقبل وعلى رفد انديتنا باللاعبين واللاعبات المميزين القادرين على اللعب بطريقة مدروسة.

واشاد عليان بدور الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة واللجنة الأولمبية الداعمة للرياضة وبنك الاستثمار الفلسطيني لان هؤلاء يقومون على دعم الرياضة الفلسطينية , وعن أهداف مدرسة كرة السلة في النادي فأجملها بالتالي :
– خلق لاعب جيد وعلى مستوى خلقي مميز بأجواء رياضية مناسبة لذلك وتحت إشراف مدربين مؤهلين وذوي خبرة في مجال تدريب كرة السلة .
2- بناء جيل رياضي للمستقبل نحاول من خلاله أن ننمي بداخل شبابنا وأطفالنا المحبة لكرة السلة للتقدم نحو جيل رياضي يحقق بعدها الإنجازات
3 - ستكون هذه المدرسة رافدا للأندية المحلية ومن كلا الجنسين ليكونوا العمود الفقري لفرق الكبار لسنوات قادمة .
4 – تحسين القدرات المهنية في كرة السلة إلى جانب إكساب اللاعبين الثقة بأنفسهم وثقتهم بقدراتهم المهنية والقدرة على التنافس بمستوى عال .
5 – إشغال أوقات الفراغ للأطفال بأشياء مفيدة من الناحية النفسية والخلقية والصحية والاجتماعية .
6 – مشاركة الأطفال في اللقاءات والتمرينات والمنافسات الكروية بالإضافة إلى تعلم اللعبة وممارستها .

وعن الانشطة الرياضية الاخرى اكد بسام الرنتيسي المشرف الرياضي في النادي ان ناديه يمارس فيه العاب عدة على رأسها كرة السلة لجميع الاعمار للذكور والاناث ولديهم فرق سلوية مصنفة في جميع الفئات العمرية بنين وبنات وكذلك فريق نسوي بكرة القدم وكرة الطاولة وكشافة وبلياردو.

واضاف الرنتيسي ان النادي الارثوذكسي هو احد الاندية العريقة في كرة السلة وقد حصل على المرتبة الرابعة في دوري السلة للعام 2010 الماضي وقدم مستويات رائعة كما قدم مباريات قوية ورائعة ووصل الى دور الاربعة في بطولة التضامن السلوية قبل ان ينسحب منها.

وعن الفئات العمرية قال الرنتيسي: ان لدينا 20 طفلا من سن 4 الى 6 و20 طفلا من سن 7 الى 9 و25 طفلا من سن 10 الى 14 ليكون المجموع العام للمدرسة السلوية 65 طفلا وطفلة باشرافه مباشرة .

فيما شكرت ايمان رباح عميرة المتخصصة في السباحة منقذة سباحة ووالدة لاعبة ولاعب في المدرسة السلوية النادي الارثوذكسي على اقامة مثل هذه المدرسة المفيدة خاصة في العطلة الصيفية ليستفيد الاطفال من اوقات فراغهم في امور حياتهم , واضافت ان لها في المدرسة ابنة ديالا وابن قصي يتدربان بانتظام فيها وهي تتابعهم عن كثب خاصة للاستفادة الكبيرة التي حصلا عليها منذ فترة التحاقهما بها, واشارت الى ان تعليم الاطفال في هكذا مدارس ينمي مواهبهم ويقوي شخصياتهم ويزيد من ابداعاتهم مستقبلا واكدت انها تشعر بالامان عندما تجلب ابنائها الى هذا النادي العريق, وطالبت النادي بالاهتمام بكرة السلة وبالذات بفريق البنات والتركيز عليها .

يذكر ان النادي الارثوذكسي تأسس عام 1968 ويرأس ادارته سمير حشمت واللجنة الرياضية فيه بسام الرنتيسي وعيسى حلوة , والنادي من اهم انديتنا الفلسطينية بكرة السلة من خلال احتلاله المركز الرابع بالدوري العام ولوجود عدد كبير من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم اللاعب المدرب غسان عليان واحمد ديب ومحمد الخليلي والحصري ومصو واحمد امين وغيرهم.

ويحتاج النادي الى ملعب قانوني وعلى اقل تقدير ارضية قانونية خاصة ان الملعب الموجود بالنادي مفتوحا وليس مغلقا والنادي بحاجة ماسة لمساعدة وزارة الشباب والرياضة في هذا المجال .

اما عن مدير المدرسة السلوية غسان عليان فهو من أكفأ المدربين على الاطلاق بكرة السلة لما يحمله من شهادات اكاديمية في هذا المجال فهو حاصل على شهادة مساعد مدرب عام 99 من معهد فنجيت ودورة عام 2003 ودورة مدربين بكرة السلة في نفس المعهد عام 2008- 2009 وحصوله على اعلى شهادة في تدريب كرة السلة وبموجبها سيحصل على المعادلة من الاتحاد الدولي لكرة السلة الفيبا .