الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكتلة الإسلامية تفتتح مخيم " صناع الإرادة " لذوى الاحتياجات الخاصة

نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 18:02 )
غزة - معا - افتتحت الكتلة الإسلامية بالتعاون مع جمعية السلامة الخيرية مساء أمس السبت 10/7/2010 مخيم " صناع الإرادة " لذوى الاحتياجات الخاصة ، وذلك في قاعة المتحف على شاطئ بحر غزة ، وبحضور كلا من أ. فتحي حماد وزير الداخلية ود . باسم نعيم وزير الصحة ، ود . سميح أبو حبل رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية وأ. وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين وعدد قيادات الكتلة الإسلامية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والوطنية في القطاع .

وأكد وزير الصحة الفلسطيني في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم خلال افتتاح المخيم أن وزارته شكلت بالتعاون مع مؤسسات أخرى لجنة عليا لرعاية الجرحى والمصابين، مؤكداً وجود اجتماعات متكررة تعقدها الوزارة لتقديم برامج شمولية للجرحى منذ اللحظة الأولى للجريح وحتى تأهيله للمشاركة في الأدوار الاجتماعية ، مشيرا إلى أن المخيم هو لفتة طيبة تؤديها جمعية السلامة الخيرية والكتلة الإسلامية اتجاه الجرحى والمصابين من أبناء القطاع ، موضحا أن افتتاح مخيم للجرحى في ظل الآلاف من المخيمات لكافة الفئات هي خطوة عظيمة.

من جانبه، أكد وزير الداخلية الفلسطيني المقال فتحي حماد أن ما يحدث في قطاع غزة من سقوط مستمر للشهداء والجرحى هو ترجمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشدداً على أن الاعتداء على قافلة الحرية التي كانت تقل مساعدات للجرحى والمصابين ، هو بداية شرارة وانتفاضة دولية كبيرة على دولة الكيان الصهيوني.

وقال حماد إن الجهاد وتحرير فلسطين ليس أمنية، إنما يحتاج إلى ترجمة حقيقية على الواقع للدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية"، مشيراً إلى أن الحكومة بكافة وزاراتها ستقوم بالواجب المطلوب تجاه جرحى فلسطين، وأنها على استعداد تام لتقديم كل ما من شأنه تسهيل حياة الجرحى والمصابين.

ومن جهته أفاد أ . وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين أن المخيم يحتوى على ثلاث محاور في مقدمتها تقديم الأنشطة التثقيفية وما تشمله من محاضرات في الإسعاف والدفاع المدني إلى جانب المواضيع الدينية ومحاضرات الضغوط النفسية وتعلم مهارة الاسترخاء .

وأضاف راشد:" تم تخصيص محور خاص لتعليم المشاركين مهارات التعامل مع الإلكترونيات بهدف صناعة الأشياء التي لها علاقة بحياتهم وظروفهم ، والمحور الثالث الذي يتضمن الألعاب الترفيهية للجرحى".

من ناحيته، بين الدكتور سميح أبو حبل رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية أن فكرة إنشاء الجمعية نبتت بعد الاجتياح الغاشم على شمال غزة، وجراء سقوط العشرات من الجرحى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم للدفاع عن الأرض الفلسطينية، موضحاً أن الجمعية تبذل قصارى جهدها لرسم البسمة على وجوه الجرحى البواسل، والارتقاء بخدماتها المقدمة لهم.

وطالب أبو حبل الحكومة الفلسطينية بضرورة المساهمة في توفير كافة متطلبات التنسيق والمتابعة من حيث السفر على المعابر بحق الجرحى ، ومعاملتهم بشكل خاص تقديرا واحتراما لما بذلوه من أجسادهم ضريبة للعزة والكرامة.