عشرات الأطفال يوجهون رسالة استغاثة للعالم لوقف الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب ضدهم خلال اعتصام في غزة

غزة -معا- طالب عشرات الأطفال الفلسطينيين خلال اعتصام نظموه اما مقر الامم المتحدة بغزة العالم بتوفير الحماية لهم، ووقف القتل التي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، موجهين رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ورئيسة مجلس الأمن الحالي إلن مارجيرت حيث يصادف اليوم انعقاد جلسة مجلس الأمن بعنوان " سيادة القانون وصون السلم والأمن الدوليين .

وإتهم الأطفال العالم المدعي للسلام بالسكوت على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين والتي كان ابرزها مقتل عائلة الطفلة غالية على شاطئ بحر بيت لاهيا وقتل ما يزيد على العشرين طفلا خلال هذا الأسبوع .

وعبر الأطفال عن استيائهم من العيش تحت قصف الطائرات والمدفعيات الإسرائيلية و تخوفهم من اللعب على شاطئ البحر المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة وقصف الاحتلال لعائلة كاملة كانت تقصده للنزهة متمنين ممارسة حقهم في اللعب كباقي أطفال العالم .

وتمنى الأطفال أن يلبي العالم مناشدتهم بالتدخل من أجل توفير الأمن لهم و لأسرهم، حيث عبر العديد منهم عن قتل الاحتلال أفراد من أسرهم أمام ناظرهم.

وردد الأطفال الذين حملوا الافتات التي تطالب بتوفير السلام الهتافات التي تقول " الرجاء حمايتنا ...رجاء أوقفوا قتلنا ان كنتم تسمعوننا.. احمونا من الاحتلال ...احمونا من القصف " .

وذكر مشرف عام البرلمان الصغير عبد الرؤوف بربخ أن هذا الاعتصام جاء للمرة الثالثة حيث طالب الأطفال في مرات عديدة العالم بالتدخل لتوفير الأمنن معبرا عن أمله في أن تلقى مناشدة الأطفال هذه الصدى لدى العالم والأمم المتحدة في جلستها اليوم .

وقال الطفل إبراهيم أبو جراد " يا عالم تعالوا شوفوا أطفال فلسطين محرومين حتى من البحر " .

وعبر الطفل أحمد الزعانين غضبه من قتل العائلات الفلسطينية أمام أعين الأطفال قائلا " لن ننسى صراخ هدى غالية على فقدان عائلتها وكذلك الأطفال الذين قتلوا بالأمس في خانيونس ".

وبدورة عبر الطفل أمير بريكة عن رغبته في العيش بأمان قائلا " نريد العيش بأمان و لا نسمع قصف الطائرات ونرى أشلاء الأطفال " .