البرغوثي لـ"معا":وفد المصالحة للقاهرة ثم الضفة وهناك مؤشرات ايجابية
نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 16:08 )
غزة - معا - أكد مصطفي البرغوثي أمين عام المبادرة الفلسطينية وعضو وفد المصالحة، أن هناك مؤشرات ايجابية وبناءة من قبل كافة الأطراف، لكسر حالة الجمود والتوافق بسهولة على تفاهمات (فلسطينية) مشتركة لدفع عجلة المصالحة وتذليل العقبات تمهيداً للتوقيع على ورقة المصالحة بحيث تكون هذه التفاهمات موضوعة حيز التنفيذ لان ذلك هو المهم.
وأكد البرغوثي في حديث لوكالة "معا" اليوم، أن الوجه المقبلة لأعضاء وفد المصالحة سيكون بالرجوع إلى القاهرة ومن ثم الضف الغربية، لاستكمال المشاورات والمباحثات مع المسؤولين فيها، بكافة التفاصيل من اجل تحقيق المصالحة، مؤكدا أنهم سيواصلون جهودهم دون كلل أو ملل من اجل انجاز وتحقيق المصالحة.
وقال البرغوثي لقد استعرضنا خلال الزيارات التي قمنا بها لكل من القاهرة ودمشق وغزة وكذلك الضفة الغربية، ولقاء المسؤولين وقادة الفصائل، مختلف القضايا الخلافية التي تعترض ملف المصالحة، والذي يتضح إمكانية حلها بسهولة كبيرة إذا ما توفرت النوايا الصادقة والثقة المتبادلة.
وأضاف البرغوثي لقد شعرنا أن هناك أجواء ايجابية مشجعة من الجميع حيث تم الاتفاق على الكثير من الأشياء التي لا نرغب في الحديث بتفاصيلها، ونأمل أن نبلور خطة تتضمن ما تم الاتفاق علية مع كافة الأطراف في صيغ محددة وواضحة لفتح الباب مشرعاً، أمام كسر حالة الجمود وتحقيق اختراق في جدار المصالحة.
ونفي البرغوثي أن يكون وفد المصالحة قد لمس "مراوغات" سياسية وتكتيكية من مختلف الأطراف التي التقوا بها في العواصم المختلفة، مؤكداً انهم وجدوا فهما حقيقيا وتشجيعاً لضرورة إنهاء الانقسام وتداعياته الخطيرة على النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني.
وقال :" ندرك تماما أن المعيار الحقيقي لصدق النوايا هو الأفعال وليس الأقوال والأيام القادمة ستثبت ذلك " .
واوضح ان الناس ملت من كثرة المبادرات والتحركات، وتريد أن ترى نتائج ايجابية وملموسة على الأرض يتم من خلالها إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وقد شعرنا بمدى حاجة الناس بغزة لإنهاء حالة الانقسام وعودة الوحدة الوطنية بين شقى الوطن، وإذا ما تحقق هذا الاختراق سنكون قد حققنا أهدافنا.